أعلنت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية، اليوم الثلاثاء، أن الولاياتالمتحدةالأمريكية قامت بإرسال تعزيزات عسكرية كبيرة إلى الخليج العربي للحيلولة دون قيام إيران بإغلاق مضيق هرمز وزيادة عدد الطائرات القتالية القادرة على ضرب ايران. وأشارت الصحيفة إلى أن إرسال القوات اإاضافية يأتي تنفيذا للخطط الموجودة منذ فترة طويلة لتعزيز الحضور العسكري الأمريكي في منطقة الخليج، والتأكيد لإسرائيل جدية نوايا الإدارة الامريكية فيما يخص التعامل مع إيران. ونسبت الصحيفة إلى مسئول رفيع المستوى في الإدارة قوله أن "الرئيس الامريكي عندما يقول أن هناك خيارات أخرى مطروحة إلى جانب المفاوضات، فهو يقصد ذلك بالفعل". وقالت "نيويورك تايمز" إن العنصر الأهم من هذه التعزيزات هو سفن حربية قادرة على زيادة القدرة على مراقبة مضيق هرمز وإعادة فتحه إذا حاولت إيران منع نقل النفط من السعودية والدول المصدرة الأخرى عبر هذا المضيق ذي الأهمية الحيوية. وقامت الولاياتالمتحدة بمضاعفة عدد السفن الكاسحة للألغام الموجودة بالمنطقة ليبلغ 8 سفن في خطوة وصفها المسئولون العسكريون الأمريكان بأنها دفاعية بحتة. ونقلت الصحيفة عن مسئول رفيع في وزارة الدفاع الأمريكية قوله أن "الرسالة الموجهة إلى إيران (من خلال كل ذلك) هي أنه لا يجب حتى التفكير في إغلاق المضيق". وفي الوقت ذاته ذكرت الصحيفة ان ضباط القوات البحرية الامريكية يشيرون الى ان القوات البحرية الايرانية "تراجعت عن الخطوات الاستفزازية في الخليج في الفترة الاخيرة". وقال الاميرال جوناثان غرينرت قائد العمليات البحرية ان "الوضع كان هادئا نسبيا خلال الشهرين الاخيرين". بالاضافة الى ذلك نقلت "نيويورك تايمز" عن مسؤول عسكري امريكي رفيع بان الولاياتالمتحدة و19 دولة اخرى ستجري مناورات كبيرة في الخليج العربي شهر سبتمبرالقادم ستتركز على التدرب على ازالة الالغام، مشيرا ايضا الى ان دول المنطقة تتخذ مزيدا من الخطوات لتعزيز دفاعها، بما في ذلك شراء منظومات امريكية للدفاع الجوي وغيرها من الاسلحة. هذا وكان ابراهيم اقا محمدي العضو في لجنة الامن القومي والسياسة الخارجية بالبرلمان الايراني يوم الاثنين 2 يوليو قد اعلن ان اللجنة اعدت مشروع قانون حول منع ناقلات النفط من نقل النفط الخام عبر مضيق هرمز الى الدول التي اعلنت فرض العقوبات على ايران.