قامت السلطات الليبية اليوم بالإفراج عن 4 موظفين في المحكمة الجنائية الدولية، كانت قد احتجزتهم بمدينة الزنتان الليبية في الشهر الماضي، وذلك بعد اعتذار رئيس المحكمة الجنائية عن "الصعوبات" الناجمة عن عمل الموظفين. وأفادت وكالة "رويترز" نقلا عن نائب وزير الخارجية الليبي أن الموظفين الأربعة لم يعودوا قيد الاحتجاز. كما أكد السفير الإيطالي في طرابلس أنهم سيتوجهون إلى أوروبا ليلة الاثنين في رحلة نظمها الجانب الإيطالي. من جانبه قدم سانغ هيون سونغ رئيس المحكمة الجنائية الدولية الشكر إلى السلطات الليبية على إجراء الترتيبات اللازمة للإفراج عن موظفي المحكمة. هذا وكانت المحامية الاسترالية مليندا تايلور والمترجمة اللبنانية الأصل هيلين عساف قد اعتقلتا يوم 7 يونيو الماضي في مدينة الزنتان غرب ليبيا التي وصلتا إليها للقاء مع المعتقل هناك سيف الإسلام القذافي نجل الزعيم الليبي الراحل معمر القذافي. ووجهت السلطات الليبية إلى الموظفتين التهمة بتهريب بعض الوثائق إلى سيف الإسلام. أما الموظفان الآخران، وأحدهما المواطن الروسي الكسندر خوداكوف، فقد قررا آنذاك البقاء مع تايلور وعساف.