كتب : عاطف قمرالدولة بخطأ غريب اضافت جريدة " الحرية والعدالة " الجريدة الرسمية لحزب " الحرية والعدالة " نادرة لنوادر الصحافة المصرية ، حيث أعادت الرئيس السابق محمد حسني مبارك للرئاسة رغم تخليه عنها منذ 11 فبراير 2011عقب نجاح ثورة 25 يناير في خلعه من سدة الحكم ، وورد ذلك بالصفحة الرابعة من عدد الجريدة الصادر بتاريخ 1 يوليو 2012 بإحدى فقرات تقرير نشرته تحت عنوان " الشرعية للبرلمان " في تصريح للشيخ سيد عسكر رئيس اللجنة الدينية بمجلس الشعب المنحل – وليس رئيس لجنة الشئون الدستورية كما ورد بالتقرير – قال فيه إن " دعوة الرئيس محمد حسنى مبارك، لجميع أعضاء مجلس الشعب لحضور حفل تنصيبه بجامعة القاهرة … " وكان يقصد بالتأكيد الرئيس محمد مرسي لأنه هو من دعا النواب لهذا الحفل كما أنه هو من تم تنصيبه بجامعة القاهرة ، وليس الرئيس السابق محمد حسني مبارك الموجود حاليا بمستشفى المعادي للقوات المسلحة والتي نقل اليها بعد تدهور حالته الصحية في مستشفى سجن طرة والتي يقضي بها عقوبة السجن المؤبد الصادر بحقه في قضية قتل المتظاهرين . ووقوع الجريدة في هذين الخطأين – اسم الرئيس وصفة الشيخ عسكر – أرجعه البعض لسيطرة مشروع النهضة علي فكر محرري الجريدة حتي أفقدهم تركيزهم الكامل المطلوب عند اعداد مثل هذا التقرير ، فيما أرجعه البعض الأخر لعدم تصديق أعضاء حزب الحرية والعدالة – الذراع السياسي لجماعة الاخوان المسلمين – لتولي واحد منهم رئاسة مصر حاليا ، وذكرتنا الجريدة بخطأ النعي الشهير الذي نشر بجريدة " الأهرام " بعد وروده اليها في اللحظات الأخيرة قبل الطبع فتأشر عليه من رئيس التحرير " ينشر ان كان له مكان " فأخطأ من جمع النعي وجمع هذه الجملة مع بقية النعي فنشر بنهايته " أسكنه الله فسيح جناته ان كان له مكان " وما زالت تتندر به الجماعة الصحفية في احاديثها حتي الأن باعتباره من نوادر الصحافة المصرية .