شهدت محافظة السويس اقبالا ضعيف من قبل الناخبين في اليوم الثاني من جولة الاعادة.كما تم الكشف عن بعض الانتهاكات. حيث قالت قالت هدي ابراهيم ،منسقة الجمعية المصرية لنهوض بالمشاركة المجتمعية بالسويس، إنه تم رصد سيارة ميكروباص أمام مدرسة "سامي البارودي" بشارع النيل تقل ناخبين للتصويت لصالح "مرسي". وومن ناحية اخرى تواجدت تجمعات كبيرة من أعضاء الوطني المنحل بشارع النيل أمام لجان "سامي البارودي" و"أحمد شوقي" و"عمر مكرم" و"السيدة عائشة"، لعمل دعاية لصالح "شفيق". وتم تحرير محضر لإحدى السيدات المسنات أثناء قيامها بعمل دعاية انتخابية ل"شفيق" خارج مقر لجنة "الشهيدة شادية سلامة" بحي فيصل. بالاضافة لمحضرين آخرين أحدهما لأحد أنصار "مرسي" والآخر لأحد أنصار "شفيق" بسبب توجيه الناخبين خارج اللجان. كما حاولت إحدى الناخبات التصويت بدلاً من والدتها المسنة بلجنة مدرسة "السويس الإعدادية القديمة بنات"، وعندما منعتها رئيسة اللجنة حدثت بينهما مشادة حادة وقامت قوات التأمين بالتدخل وإنهاء المشكلة. وفى مدرسة "الملك فيصل القديمة" بحي فيصل حاول ناخب من أنصار "شفيق" الانتخاب ببطاقة شخص آخر، وتم كشفه وأمر رئيس اللجنة بطرده خارج اللجنة. ورصد المراقبون قيام سيارة ملاكي رقم 1714، ماركة هيونداي، بالدعاية ل"شفيق" في حي فيصل عبر مكبرات الصوت، بينما قام بعض أنصار "مرسي" بالوقوف أمام عدد من اللجان لمساعدة الناخبين في الاستعلام عن لجانهم الانتخابية من خلال الهاتف المحمول مع الدعاية في ذات الوقت للمرشح. يجدر بالذكر أن المستشار مدحت خاطر،رئيس غرفة عمليات اللجنة العليا لانتخابات الرئاسة بالسويس، أكد أن نسبة التصويت في اليوم الأول لجولة الإعادة بلغت من 25 إلى 30% ولم تحدث أي مشكلة سوى تأخر لجنة القنال نصف ساعة لتأخر وكيل النيابة.