انسحب اليوم ،الأحد، 7 أعضاء من مجلس نقابة الصحفيين من اجتماعهم مع الدكتور أحمد فهمي ،رئيس مجلس الشورى، وأعضاء اللجنة المسؤولة عن وضع معايير اختيار رؤساء الصحف القومية. وأكمل 5 منهم الاجتماع وهم؛ ممدوح الولي نقيب الصحفيين، وجمال عبد الرحيم، وهانى عمارة، وحاتم زكريا، وإبراهيم أبو كيلة. بينما كان السبعة المنسحبون هم؛ خالد ميرى، وهشام يونس، وجمال فهمي وكيل النقابة، وكارم محمود السكرتير العام، وعبير سعدي وكيل النقابة، وأسامة داوود، وعلاء العطار. وتقدم كل من خالد الميري وهشام يونس ببيان موقع من الأعضاء الخمسة ،أثناء الاجتماع، تضمن أن الهدف الوحيد من هذا اللقاء محاولة القائمين على مجلس الشورى "توفير غطاء نقابي لسلوك يُحاكي سياسات الهيمنة التي مارسها الحزب الوطني المنحل على المؤسسات القومية". وقال ميرى أن الرافضين لنهج رئيس "الشورى" سيبدأون من اليوم حملة توقيعات للضغط من أجل رفض المعايير نهائياً، متهماً الشورى برغبته فى استغلال نقابة الصحفيين لفرض هيمنته على الصحف القومية. وقال هشام يونس ،عضو مجلس نقابة الصحفيين، فى تصريحات عقب انسحابه إن "نقيب الصحفيين ،ممدوح الولى، ارتمى فى أحضان مجلس الشورى، ولم يحترم رغبة أعضاء مجلس النقابة لتحديد معايير حقيقية يتم على أساسها اختيار رؤساء تحرير الصحف، وليس كما حدث" وأكد أن المعايير التى تم الاتفاق عليها ،والتى ضمنها التقرير الذى أعدته اللجان النوعية بمجلس الشورى، لم يكشف سوى عن محاولة جديدة لحزب الحرية والعدالة للهيمنة على المؤسسات الصحفية القومية.