انتونيس ساماراس زعيم حزب الديمقراطية الجديدة كشف استطلاعان جديدان للرأي تنشر نتائجهما الجمعة اظهر الاول تقدم حزب الديمقراطية الجديدة اليوناني المؤيد لبرنامج الانقاذ المالي الاوروبي على حزب سيريزا اليساري المعارض للبرنامج بنقطتين ونصف النقطة، في حين وضع الثاني سيريزا متقدما بست نقاط. ويأتي الاعلان عن نتيجة هذين الاستطلاعين في وقت يتوجه الناخبون اليونانيون الى صناديق الاقتراع في السابع عشر من يونيو / حزيران في انتخابات عامة دعي اليها بعد ان اخفقت الانتخابات التي اجريت في مايو / ايار في الخروج بنتيجة حاسمة. واظهر الاستطلاع الذي اجرته مؤسسة كابا بتكليف من صحيفة تانيا اليونانية ان حزب الديمقراطية الجديدة حصل على تأييد 26,1 في المئة من المشاركين بينما حصل سيريزا على 23,6 في المئة. وكان حزب الديمقراطية الجديدة متقدما على سيريزا ب 5,7 نقطة في استطلاع اجرته المؤسسة نفسها في السادس والعشرين من مايو / ايار. يذكر ان النتيجة التي ستتمخض عنها انتخابات السابع عشر من يونيو/حزيران سيكون لها اثر كبير على مستقبل منظومة اليورو. الا ان الاستطلاع الثاني اظهر تقدم سيريزا على منافسيه بنحو ست نقاط. ويقول حزب سيريزا إنه يريد ان تبقى اليونان ضمن المنظومة، ولكنه مصمم على اعادة التفاوض حول حزمة الانقاذ وبرنامج التقشف القاسي الذي فرضه الاتحاد الاوروبي وغيره من الدائنين كشرط لتقديم المساعدات المالية التي تحتاجها البلاد للتعامل مع ازمة الديون الخانقة التي تعانيها. وكان اليكسيس تسيبراس قد قال الخميس إن عودة اليونان الى استخدام عملتها القديمة الدراخما ليس خيارا مطروحا، مكررا موقفه القائل إن على اليونان الغاء العمل ببرنامج الانقاذ الحالي واعادة التفاوض مع الدائنين للتوصل الى خطة انقاذ جديدة لا تتضمن اجراءات تقشفية قاسية. وقال الزعيم اليساري في مقابلة نشرت في موقعه الالكتروني "لن نترك منطقة اليورو، ولكن علينا الغاء العمل ببرنامج الانقاذ الحالي الذي ادى بنا الى كارثة. سنستبدل هذا البرنامج بخطة وطنية شاملة لاحياء الاقتصاد." اما انتونيس ساماراس زعيم حزب الديمقراطية الجديدة، فقال لانصاره في وقت سابق إن اي اجراء لالغاء خطة الانقاذ سيدخل اليونان في كابوس لن تتمكن من السيطرة عليه. وقال "اولئك الذين يطالبون بالغاء خطة الانقاذ اشبه ما يكونوا باطفال يلعبون بعيدان ثقاب في مستودع مليء بالبارود، انهم يقودوننا الى العزلة." مصدر الخبر: بي بي سي