نافذة حرة: شاعر سكندري شاب وقصيدة فاتنة

الجريدة خاص
كتب أحمد سراج
تفتح الجريدة أبوابها لتقديم مبدعي مصر والعالم العربي، فكأنها نافذة تعارف للجميع لا فرق بين شاعر مغمور وأديب معروف، هدفنا أن نصنع موسوعة حقيقية للشعر والشعراء من خلال تقديم كل الوجوه التي تعبر بصدق، لا يعنينا سوى النص الجيد الحقيقي، وفي هذه المرة نفتتح بشاعر سكندري وبقصيدته.
الشاعر:
ميسرة صلاح الدين
شاعر مصري شاب من مواليد الإسكندرية، له بصمة خاصة في نصه الشعري تتمثل في قصر نصوصه غالبًا وميله للتعبير عن العادي بلغة شعرية، من مؤلفاته أرقام سرية ديوان شعر بالعامية المصرية ,عن دار صفصافة للنشر 2010، شباك خجل، ديوان بالعامية المصرية ،عن اتحاد كتاب مصر 2005، أنا قلبي مش فارس ديوان بالعامية المصرية، عن الهيئة العامة للعلوم والفنون والاداب بالإسكندرية 2002.
القصيدة
سن اليأس
بعد ما عدت سن اليأس بكام احساس
مبقاش ممكن تطفى النور
ليخش الليل
ما بقاش ممكن تطفى التليفزيون
او حتى توطى الراديو
سابت كل بيبان البيت مفتوحة
سابت كل عيون البيت مفتوحة
لمت كل لعبها وكل صورها
ورصتهم فى رفوف قدامها
يبصوا عليها
يونسوا روحها
لكن الروح مبتتونسش
الليل داخل
زى الليل ما بيدخل دايما
اتعس نقطة فى رسم بيانى
خيول مرتبكة
رصاصة رحمة
كناسة صبر
—
بعد ما عدت سن اليأس بكام احساس
بدأت كل سراير البيت تتحرش بيها
والمرايا ت تراودها ليلاتى
والدواليب عمالة تقيس
فى حاجات متشالة عشانها
فى كياس حمرة
بس مقاس الحلم
معدش مناسب
يدخل من راس التنفيذ
—
بعد ما عدت سن اليأس بكام احساس
الاحساس مفهوش تغيير
ميسرة صلاح الدين
Digg Digg