يطالب المعتقلون الفلسطينيون بتحسين ظروف اعتقالهم قال مسؤولون مصريون وفلسطينيون الأحد إنهم يقتربون من إبرام اتفاق مع اسرائيل سينهي الإضراب الجماعي عن الطعام الذي يقوم به معتقلون فلسطينيون في السجون الإسرائيلية. ولا يزال حوالي 1600 معتقلا فلسطينيا يشاركون في الإضراب عن الطعام، لكن ثلاثة معتقلين رفضوا تناول الطعام لأكثر من 70 يوما. وأقدم المعتقلون على هذا الإضراب للمطالبة بظروف أفضل داخل السجون الاسرائيلية وإنهاء الاحتجاز من دون محاكمة. وتدعو مسودة مقترح مصري إسرائيل إلى تحويل المعتقلين الخاضعين للحبس الانفرادي إلى زنازين معتادة والسماح لعائلات المعتقلين من قطاع غزة بزيارة أقاربهم، وذلك حسبما نقلت وكالة اسوشييتد برس عن مسؤول مصري رفض الكشف عن هويته. ويدعو المقترح المصري اسرائيل إلى تخفيف سياسة "الاعتقال الإداري"، والتي يعتقل بعض الفلسطينيين بموجبها لفترة غير محددة من دون محاكمة. ووفقا للمقترح، فإن هذه السياسة يجب أن تغير بحيث توجه اتهامات إلى المعتقلين أو أن يطلق سراحهم. يذكر أن المعتقلين الفلسطينيين لم يراجعوا المقترح بعد، بينما رفض المسؤولون الاسرائيليون التعليق عليه. لكن محام فلسطينيا يمثل المعتقلين الفلسطينيين أكد تفاصيل المقترح وقال إن مسؤولين مصريين قدموه إلى الحكومة الاسرائيلية. من جانبه قال طاهر النونو المتحدث باسم حكومة حماس في غزة إن هناك جهود وساطة مصرية تجري الآن، وأنه يأمل "في الحصول على إجابة" من المعتقلين الفلسطينيين على المقترح. من جانبه توقع وزير شؤون الأسرى في الحكومة الفلسطينية عيسى قراقع أن تشهد قضية المعتقلين المضربين "حلا إيجابيا"، خاصة فيما يتعلق بوضع حد للاعتقال الإداري وإنهاء العزل الانفرادي وزيارات قطاع غزة. وأوضح "أن هناك جهودا تبذل من قبل رئيس السلطة محمود عباس وبواسطة مصر وجهات دولية أخرى مارست ضغطا عاليا وكبيرا على الجانب الإسرائيلي". وقال قراقع "بدأت تتبلور آفاق جديدة لإيجاد حل لقضية إضراب السجناء الفلسطينيين". Digg Digg مصدر الخبر: بي بي سي