أكد الدكتور عبد المنعم أبوالفتوح المرشح الرئاسي ترحيبه بأي مناظرة مشترطا الإحترام المتبادل وقال: "في حملتنا نعمل بعدم الإساءة لأي شخص والتعامل بإحترام مع جميع المرشحين فنحن نعرض برنامجنا وسياستنا ولا نهتم بتجريح الأخرين أو تجريح مؤسساتنا كمؤسسة الأزهر كما يفعل البعض". جاء ذلك أثناء مؤتمران جماهيريان عقدهما أبو الفتوح الجمعة في الحسينية وأبو كبير بمحافظة الشرقية؛ حيث أوضح أن رئيس الجمهورية يجب أن يكون خادماً لهذا الشعب وموظف عام لدى الشعب المصري، ومؤكدا أنه مرشحا لكل المصريين وليس لفصيل أو حزب بعينه. وتعهد أبو الفتوح بإعادة الأمن خلال المائة يوم الأولى من توليه الرئاسة؛ موضحا أن أهم مشروعين في برنامجه ضبط العملية التعليمية بزيادة الموازنة لها وتطويرها بما يوافق معايير الجودة، وتطوير الصحة وضمان تأمين صحي لكل المصريين. وقال المرشح الرئاسي أن الشريعة الإسلامية تقوم على العدل والمساواة فالشريعة الإسلامية التي تعلمناها من علمائنا هي رحمة كلها وعدل كلها، ويجب ألا نستمع لمن يصروا على إهانة الإسلام بسبب فهمهم الخاطيء له. وأضاف: "نريد تنفيذ مشروع للوطن كله فيجب أن نتكاتف جميعاً من أجل توعية أهلنا في القرى والبلاد من أجل ألا نسمح لبقايا النظام السابق بشراء أصواتهم بأموالنا التي سرقوها منا، وثقتي في الشعب المصري الذي أسقط فلول النظام السابق في الإنتخابات البرلمانية أنه قادر على إسقاطهم في إنتخابات الرئاسة". وأكد أبوالفتوح أنه لا يجوز لمصر بعد الثورة أن يحلم أهلها بحقوقهم بل يجب تحقيق حقوقهم، ونحن نحلم أن نجعل مصر من أكبر 20 دولة في العالم خلال 10 سنوات، ولن يتحقق ذلك إلا بتكاتف كل المصريين حول مشروعنا الوطني لبناء مصر القوية. وأستطرد قائلا: "مشروعنا لبناء مصر القوية هو مشروع لكل المصريين لذا فإن حملتنا يعمل بها جميع التيارات والحركات الداعمة مثل حزب التيار المصري وحزب النور والبناء والتنمية وحركة مصرنا وائتلاف شباب الثورة وحزب الإصلاح والنهضة والكثير من السياسيين من كافة الإتجاهات، ولا يريد أحدهم شيئاً إلا المساهمة في بناء وطن قوي". وأوضح المرشح الرئاسي عبدالمنعم أبوالفتوح أن الدولة الإسرائيلية مغتصبة، ولكننا لا يجب أن نتورط في أي صدام معها الآن، فإن هذا وقت بناء الوطن، والقضية الفلسطينية قضية أمن قومي ولكنها لن تعالج هي ومشاكل العالم العربي والإسلامي كله إلا بمصر قوية يتم السماع لأقوالها دولياً، لذلك ندعوا جميع أبناء الوطن للإتحاد لبناء مصر القوية. وأضاف أبو الفتوح أنه لا يليق بمن سيكون في منصب رئيس الجمهورية أن يقوم بتصفية حسابات شخصية، ولا يجوز لنا كشعب أن نسمح للرئيس أن يفعل ذلك، لذا فأنا اسامح كل من أخطأ في حقي كشخص ولكن أي شخص تلوثت يداه بأموال أو دماء الشعب المصري فيجب أن يُحاكم محاكمة عادلة أمام قضاء مستقل. Digg Digg