تتمتّع الفنّانة هيفاء وهبي بجسد متناسق وجذّاب. وقد أشارت في حوار لها على إحدى القنوات العربيّة إلى أنّها لا تتّبع أيّ نظام غذائيّ، ولكنّها تؤمن بمجموعة من النّصائح السلوكيّة التي تحرص على تطبيقها يوميّاً، أبرزها: -الاستيقاظ باكراً وتناول وجبة الفطور وممارسة بعض التمارينات الصباحيّة الخفيفة. *- لا تفضّل الأنظمة الغذائيّة التي تعتمد على الحرمان من الطعام، وتحرص على تناول أطباق المطبخ اللبنانيّ بدون إفراط.** *- تشرب كميّات كبيرة من الماء على مدار اليوم لتجديد بشرتها والحفاظ على نضارتها والحدّ من الشعور بالجوع وزيادة الشعور بالامتلاء، بالإضافة إلى دوره في خفض سميّة الجسم وتخليصه من الفضلات.** *-لا تفضّل التعامل مع مبدأ "الرياضة من أجل اللياقة"، بل تعتبر أنّ الرياضة واجب يوميّ يجب ممارسته، وتكتفي بممارسة رياضتها الخاصّة مرّات ثلاث أسبوعيّاً بهدف تقليل حدّة الضّغوط والتوتر التي تتعرّض إليها، بسبب تحدّيات العمل والحياة اليوميّة.** *- تحرص بشكل خاصّ على ممارسة رياضة الأوزان الثقيلة لشدّ الجسم والحفاظ على تناسقه وجاذبيّته.** **-تعتقد أنّ سرّ الرشاقة يكمن في التخفيف من وجبة العشاء وتناولها مبكراً قدر المستطاع.*** جذبت الممثلة "مريم أوزرلي" المعروفة ب "السلطانة هيام" أنظار المشاهدين بأدائها الرائع في مسلسل "حريم السلطان"، فكثرت الأسئلة حول كيفيّة محافظتها على رشاقتها في إطلالاتها، وكيف خسرت 8 كيلوغرامات من وزنها خلال شهرين؟ تقول "أوزرلي" إنّها "تُكثر من شرب المياه، بمعدّل 2.5 لتراً يوميّاً"، بدون أن تخفي أنّها لا تتردّد في تناول كميّة ضئيلة من الحلويات والمعجنات! وفي لقاء لها مع مجلّة تركيّة، صرّحت "السلطانة هيام " أنّها ومنذ قدومها إلى تركيا، أصبحت تهتمّ أكثر بنظامها الغذائيّ، تحت إشراف خبراء استطاعوا أن يُفقدوها 8 كيلوغرامات في خلال شهرين، عبر حمية صارمة. وذكرت بعض الوجبات التي تتناولها في هذا المجال، وتشمل:الحبوب الكاملة التي تمدّ الجسم بالطاقة، مثل دقيق الشوفان والقمح الكامل والخبز لاحتوائه على البروتين، إضافة إلى الحليب واللبن (الروب) والجبن والطماطم وأنواع أخرى من الخُضر وكوب من الشاي. أمّا عن اللحوم، مثل التونة والدجاج، فلا تتناولها بكثرة لأنّها تحتوي على الدهون، بل تستبدلها بالخضر كالخسّ والفلفل الأخضر والأرز والمعكرونة مع صلصة الطماطم والبقول والسلطة والبيض.وهي تؤكّد أنّها تُحاول التخفيف من استهلاك الديك الرومي والسمك، فيما تفضّل حساء الخضر. تتّبع المغنّية العالميّة " غاغا" حمية غذائيّةً، ابتكرتها المدرّبة "تريسي أندرسن"، وترتكز إلى تناول طعام الرضّع. والحمية عبارة عن 4 وجبات غذائيّة رئيسة، إلى جانب وجبةٍ خفيفةٍ واحدة؛ مؤلّفة كلّها من الطعام المهروس. وتتنوّع مكوّنات الحمية، التي تتضمّن الثمار، والحبوب، والخضراوات، واللحوم، ممّا يتناوله الأطفال الرضّع، ويُساعد في الوصول إلى نتائج أسرع، في مجال إنقاص الوزن، أي ما مقداره 2.5 كيلوغراماً إلى 4 كيلوغرامات، في الأسبوع الواحد. ولكنّ باحثين، في "الجمعيّة البريطانيّة للتغذية"، يفيدون بأنّ هذه الحمية ضارّة للغاية، بسبب خلوّها من المغذّيات الطبيعيّة، علماً أنّ الفاكهة في صورتها الكاملة هي أفضل بكثير من موادّ المعلّبات المهروسة. تُعرف ميشيل أوباما بحملتها الداعمة للنظام الغذائيّ الصحيّ، بعد أن تفشّت في الولاياتالمتحدة العادات الغذائيّة السيئة. وقد جذبت السيّدة الأمريكيّة الأولى الانتباه إليها، عندما جعلت إحدى الحدائق في البيت الأبيض "تعج" بالخضر والفاكهة العضويّة، إلى جانب اعتمادها النظام الغذائيّ الصحيّ داخل "البيت الرئاسي". وصحيح أنّها لم تغيّر طاقم الطهاة في القصر، إلا أنّها أدخلت تغييرات على عمله، بحيث أنّ ثلاثة من الطهاة اقتنعوا بنظامها الغذائيّ وخسروا الكثير من أوزانهم! ماذا فعلت ميشيل أوباما بلائحة الطعام الخاصّة بالعائلة؟ على ما يبدو أنّ التغييرات التي أجرتها في هذا الصدد، تتماشى مع حملتها الداعمة للغذاء الصحيّ والتي عرضتها في كلّ أنحاء الولايات المتّحدة. من هنا، يُعتبر إحلال التوازن بين الغذاء السليم والرشاقة مفتاح العافية. ومن أسرار رشاقة ميشيل أوباما: تُصرّح السيّدة أوباما بأنّها لا تُحصي السعرات الحراريّة الموجودة في كلّ نوع من الأطعمة، وتُضيف :"لا يعني الأكل الصحيّ الحرمان الأطعمة، فأنا أحبّ كثيراً البطاطا المقليّة، ولم أتوقّف عن تناولها، كما أنّي أسمح لأولادي بتناول البيتزا والبوظة، مقابل أن يأكلوا أيضاً الفاكهة والخُضر الطازجة". تستقيظ السيّدة الأولى الأمريكيّة باكراً من أجل ممارسة بعض التمارين الرياضيّة التي تبدأها بالمشي لمدة نصف ساعة تقريباً في محيط البيت الأبيض، لتوافي زوجها في النادي الرياضيّ عند الخامسة صباحاً. خلال النّهار، لا تتردّد السيّدة أوباما في ممارسة التمارين الرياضيّة داخل المنزل، وفي متابعة البرامج الرياضيّة التلفزيونيّة.وعدا عن تمرين الجسم، تقول أوباما إنّ الاستماع إلى هذه البرامج يزيد من ثقافتها الرياضيّة، فيما تقدّم للأطفال معرفة حول أهمّية الصحّة في الحياة. ومن بين رياضاتها المفضلّة:"البيلاتس" واليوغا. تتناول 5 وجبات يوميّاً، ولا تفوّت أياً منها حتّى لو كانت منشغلة بأمور القصر وتربية ابنتيها.وتحرص على أن يضمّ فطورها الخُضر والفاكهة، بالإضافة إلى الشاي.وعند الغداء، تستهلك وجبة صحيّة من اللحوم أو الدّجاج، فيما تكون وجبة العشاء خفيفة. وبين الوجبات الثلاث، تشرب العصائر وتأكل الأطعمة الغنيّة بالبروتينات. يُتابع طهاة القصر برنامجاً في الطهو وضعته أوباما بمساعدة اختصاصيين في التغذية، يُراعي التنويع بين الأطعمة المقدمّة يوميّاً لزوجها ولأطفالها وللضيوف أيضاً.وتُشرف شخصيّاً على تحضيره.