لبلل الشفة الأرنبية: عبارة انفصال في الشفة العلوية يظهر كفتحات أو فجوات على السطح الخارجي للشفة ذاتها. يمتد غالبا هذا الانفصال ليصل إلى اللثة العلوية أو إلى ما وراء الأنف شاملا معه عظام الفك العلوي. شق الحنك: هو عبارة عن انشقاق في سقف الفم. قد يصيب هذا الانشقاق كلا من الحنك الصلب (وهو الجزء الأمامي العظمي من سقف الفم)، أو الحنك الرخو (وهو الجزء الخلفي الرخو من سقف الفم).
* عوامل وراثية: يعتقد معظم العلماء أن أسباب الإصابة تعود إلى مجموعة من العوامل الوراثية والبيئية. لذلك فإن احتمالات الإصابة بهذه التشوهات تكون أكبر عند حديثي الولادة في العائلات التي قد أصيب فيها أحد أفرادها من قبل بهذه المشكلة كالأخوة، الأبوين أو أحد الأقرباء. * تناول بعض الأدوية: تتعلق بعض الأسباب الأخرى لتشوهات الشفة والحنك بتناول الأم خلال فترة الحمل بعض أنواع الأدوية التي قد يكون لها بعض الآثار الجانبية على الجنين. من بين هذه الأدوية أدوية الصرع، بعض أدوية القلب، أدوية علاج حب الشباب والتي تحتوي على - accutane، أو methotrexate - و هو دواء يستخدم بكثرة في علاج الأمراض السرطانية، التهاب المفاصل و الصدفية. * الإصابة بأمراض فيروسية: قد تحدث الإصابة نتيجة لتعرض الأم خلال مراحل نمو الجنين داخل رحمها لفيروسات أو أية مواد كيميائية ضارة. تقويم الأسنان أو غيره من أنواع العلاجات التي يقدمها طب الأسنان.
* جراح التجميل: ليقوم بعمل الجراحات اللازمة لإعادة تشكيل الشفة أو تجميل الشفة والحنك المشوهين. * أخصائي أنف وأذن وحنجرة: ليقوم بالكشف عن أية مشكلات تواجه السمع والتوصل لعلاجها. * أخصائي جراحة الفم و الفكين: ليقوم بإعادة تشكيل أو بناء الفك العلوي عند الحاجة لذلك، ولتحسين وظيفته ومظهره، ولإصلاح تشوهات اللثة. * أخصائي تقويم الأسنان: ليقوم بعملية تسوية وتقويم الأسنان المحتاجة لذلك * طبيب أسنان: ليقوم بتوفير العناية الطبية اللازمة. * أخصائي نطق: ليقوم باختبار مدى قدرة الطفل على الكلام وتناول الطعام. و ليقوم بمتابعة تحسن مخارج الحروف لدى الطفل. * أخصائي سمعيات: ليقوم بعلاج اضطرابات الإتصال لدى الطفل المصاب نتيجة لضعف السمع. وليقوم بمتابعة تطور السمع عند الطفل المصاب. * أخصائي اجتماعي: ليقوم بتوفير الدعم اللازم لعائلة الطفل وتقديم أية حلول أو مساعدات تفيدهم جميعا. حيث يتم إجراؤها تدريجيا مع مرور السنين من الطفولة إلى البلوغإلا أن معظمهم يحقق النجاح بدرجة كبيرة في الحصول على مظهر ونطق سليمين هل يحتاج الأطفال المصابون بتشوهات الحنك والشفة إلى عناية طبيب الأسنان؟ تتشابه إلى حد ما العناية الطبية التي يقدمها طبيب الأسنان للأطفال المصابين بتشوهات الحنك والشفة مع تلك التي يقدمها للأطفال العاديين الطبيعيين. و مع ذلك يواجه المصابون بهذه التشوهات مشكلات معينة والتي تحتاج إلى مراقبة وعناية دقيقة، مثل: - عدم ظهور بعض الأسنان - ظهور أسنان مشوهة أو غير مكتملة - ظهور أسنان في غير مواقعها الصحيحة * o عناية طبية مبكرة (في المراحل الأولى من الإصابة): يحتاج الأطفال المصابون بتشوهات الحنك والشفة كغيرهم من الأطفال الطبيعيين (العاديين) إلى: o طريقة تنظيف الأسنان بالشكل السليم. o التغذية السليمة. o استخدام الفلورايد في العناية بالأسنان و ذلك للحصول على أسنان صحية وسليمة. ومن المهم جدا أن يحرص أهل الطفل المصاب على استخدام فرشاة أسنان صغيرة وذات شعيرات ناعمة لتنظيف أسنان الطفل بها وذلك مع بداية ملاحظة بروز الأسنان. يوصي أطباء الأسنان باستخدام - toothette - و هي عبارة عن أداة ذات مقبض ويوجد على طرفها من الأعلى اسفنجة تحتوي على غسول للفم. و تستخدم لمسح أو تفريش الأسنان في حالة لم تنفع فرشاة الأسنان العادية الطفل في عملية تنظيف أسنانه بسبب التعديل في شكل فمه أو أسنانه. ينصح أطباء الأسنان أن يتم تحديد موعد الزيارة الأولى بالنسبة للأطفال المصابين بتشوهات الحنك أو الشفة عندما يكونون في عمر السنة أو حتى أبكر من ذلك في حالة وجود مشكلات معينة في الأسنان. يمكن أن تبدأ زيارات الطبيب الروتينية في عمر الثالثة. o عناية بتقويم الأسنان: يحدد موعد الزيارة لأخصائي تقويم الأسنان قبل ظهور أي سن من أسنان الطفل. إن الهدف من هذه الزيارة هو متابعة نمو الوجه، خاصة الفك. عندما تبرز أسنان الطفل، يستطيع عندها أخصائي التقويم تحديد الإحتياجات الطبية للطفل على المدى الطويل والقصير. عندما تبرز أسنان الطفل الدائمة فإن كل ما هو متعلق بتقويم الأسنان يمكن تطبيقه لتصفيف وتسوية الأسنان o أخصائي تيجان و جسور: يعتبر أخصائي تعويض الأسنان عضوا من أعضاء الفريق الطبي المختص في علاج تشوهات الحنك. يقوم الأخصائي بمد جسر داخل الفم لتعويض أسنان الطفل المفقودة، أو لوضع أجهزة طبية معينة مثل "speech bulb" أو "رافعات الحنك" لتساعده على تصحيح مخارج حروفه ليبدو نطقه طبيعيا. ينسق هذا الأخصائي بينه وبين أعضاء آخرين من الفريق الطبي مثل أخصائي العناية بالفم أو جراح التجميل وأخصائي النطق ليتعاونوا فيما بينهم على توفير العناية اللازمة للمصابين.