الدباسات الجراحية الأفضل - تعد الدباسات الجراحية من أحدث التقنيات الحديثة في علاج البواسير والسقوط الشرجي الجزئي والنزيف الشرجي، حيث يمكن للمريض الخروج من المستشفى في اليوم نفسه، وكذلك ممارسة أنشطته الروتينية، ويمكن العودة للعمل خلال ثلاثة أيام على الأكثر وغير مصحوبة بآلام ما بعد الجراحة. * ما أسباب النزيف الشرجي؟ 1- البواسير: تعد البواسير من أكثر الأمراض شيوعاً، وكذلك من أكثر أسباب النزيف الشرجي المصحوب بألم وغير المصحوب بألم. 2- الشرخ الشرجي: كذلك يعد الشرخ الشرجي من الأمراض الشائعة، وغالباً ما يكون مصحوباً بألم أثناء الإخراج وبعده، كما يكون مصحوباً بإمساك مزمن ناتج عن وجود تشنج أو انقباض بالعضلات المحيطة بالشرج، أو عن حدوث تليف من تكرار الالتهاب وحدوث ضيق شرجي. 3- السقوط الشرجي الجزئي: يعني السقوط الشرجي الجزئي خروج الطبقة المخاطية المبطنة للمستقيم خارج فتحة الإخراج، وغالباً ما يكون مصحوباً بنزيف شرجي. 4- التهاب القولون والمستقيم التقرحي: يوجد التهاب حاد أو مزمن مع وجود تقرحات سطحية في الطبقة المخاطية، وكذلك يكون النزيف الشرجي مصحوباً بكمية من الإفرازات المخاطية. 5- أورام الشرج والمستقيم والقولون. 6- وجود بعض العيوب الخلقية بالأوعية الدموية الموجودة بالمستقيم والقولون. * ما أسباب آلام الشرج؟ 1- البواسير الشرجية، خصوصاً في حالة حدوث مضاعفات مثل: تخثر الدم داخل البواسير، وحدوث التهاب بالبواسير، أو في الحالات المتقدمة من البواسير الدرجة الثالثة). 2- الشرخ الشرجي: غالباً ما يكون مصحوباً بآلام شديدة، خصوصاً الشرخ الحاد أو في حالة حدوث التهاب في الشرخ المزمن. 3- التهابات ما حول الشرج مثل حدوث خراريج أو نواسير حول الشرج. 4- السقوط الشرجي، غالباً ما يكون مصحوباً بألم، خصوصاً أثناء الوقوف لفترات طويلة. 5- التهاب فتحة الشرج والمستقيم. * ما البواسير؟ - البواسير تمدد أو انتفاخ بمجموعة من الأوردة في أسفل الشرج. * ما أسباب البواسير؟ 1- ارتفاع الضغط داخل الشرج، وغالباً ما يكون هذا الارتفاع ناتجاً عن ارتفاع الضغط داخل البطن، والتهابات الرئة المزمنة وضيق أو انسداد مجرى البول وأثناء الحمل. 2- الإمساك لفترات طويلة المزمن). 3- وجود ضعف في جدار الأوردة الدموية. 4- أحياناً تكون البواسير ثانوية، بمعنى أنها ناتجة عن ارتفاع ضغط الوريد البابي الناتج عن تليف الكبد. 5- المأكولات الحارة مهمة، إذ إنها تعمل كعامل مساعد في حدوث البواسير؛ لأنها تسبب احتقاناً شديداً بالشرج، وتمدد الأوعية الدموية وتزيد الضغط داخل قناة الشرج. * هل تنقسم البواسير إلى درجات؟ تنقسم البواسير إلى هذه الدرجات: 1- بواسير من الدرجة الأولى: تكون هذه البواسير دائماً موجودة داخل قناة الشرج، ولا تخرج خارج فتحة الشرج على الإطلاق، وكل ما يعاني منه المريض هو نزيف شرجي. 2- بواسير من الدرجة الثانية: إن هذه البواسير تخرج خارج فتحة الشرج عند الإخراج فقط، وتعود إلى الداخل بعد الإخراج. 3- بواسير من الدرجة الثالثة: تخرج البواسير في هذا النوع أثناء الإخراج ولا تعود إلا بمحاولة المريض لدفعها للداخل. 4- بواسير من الدرجة الرابعة: تكون هذه البواسير موجودة دائماً بالخارج. * هل توجد مضاعفات للبواسير؟ - نعم توجد مضاعفات مثل: 1- نزيف شرجي حاد أو مزمن. 2- حدوث تخثر بالدم داخل البواسير، وهذا التخثر يسبب آلاماً شديدة بالشرج، وتورماً شديداً بفتحة الشرج وما حولها. 3- التهاب بالبواسير هذا أيضاً يسبب آلاماً شديدة بالشرج، خصوصاً أثناء الإخراج، وغالباً ما يكون مصحوباً بنزيف شرجي. 4- حدوث التهابات بالكبد أو الوريد البابي، وهذا يؤدي أحياناً إلى حدوث خراريج بالكبد بسبب انتشار الميكروب من البواسير على الوريد البابي ثم إلى الكبد. 5- حدوث فقر دم حاد أنيميا)، وهذا بسبب النزيف الشرجي المزمن. * كيفية تشخيص البواسير؟ - يمكن تشخيص البواسير عن طريق: 1- التاريخ المرضي. 2- الفحص الإكلينيكي أو السريري. 3- بالمنظار الشرجي، خصوصاً في حالة البواسير الداخلية الدرجة الأولى والثانية)، حيث لا توجد علامات خارجية تدل على وجود البواسير، وعن طريق عمل المنظار الشرجي يمكن تشخيص بعض الأسباب الأخرى للنزيف الشرجي، مثل وجود تقرحات بالمستقيم، وزوائد لحمية، وأحياناً أورام بالشرج أو المستقيم. كيفية علاج البواسير؟ - تعد الدباسات الجراحية من أحدث التقنيات الحديثة وأفضلها في علاج البواسير، وتتميز هذه الدباسات بالآتي: 1- ضمان عدم تكرار أو ارتجاع البواسير بنسبة عالية جداً مقارنةً بالطرق الجراحية التقليدية الأخرى. 2- لا توجد آلام بعد إجراء العملية، وإذا حدثت آلام فهي ضعيفة جداً مقارنةً بالعمليات الأخرى. 3- يمكن للمريض ممارسة أنشطته الروتينية في اليوم نفسه. 4- يمكن العودة إلى العمل خلال 3-5 أيام بعد إجراء العملية بخلاف العمليات الأخرى التي قد تستغرق أسبوعين أو أكثر للعودة إلى العمل. * هل توجد طرق أخرى لعلاج البواسير؟ - هناك عدة طرق لعلاج البواسير الشرجية، وهذه الطرق تختلف حسب درجة البواسير.. هل هي من الدرجة الأولى أم الثانية أم الثالثة؟ - فمثلاً البواسير من الدرجة الأولى يمكن علاجها بالأدوية التي توقف النزيف الشرجي والأدوية التي تقوي جدار الأوعية الدموية وتمنع الارتشاح منها، وكذلك قد تفيد بعض الملينات لتفادي حدوث الإمساك. - كذلك يمكن علاج البواسير من الدرجة الأولى والثانية عن طريق: 1- الحقن الموضعي باستخدام بعض الأدوية التي تسبب تصلباً داخل البواسير. 2- استخدام الليزر: يستخدم الليزر في علاج البواسير من الدرجة الأولى والثانية فقط، ولا يمكن استخدامه في الدرجة الثالثة أو الرابعة وذلك عن طريق عمل كَيٍ للبواسير بوساطة أشعة الليزر. - وأيضاً يمكن استخدام التبريد الكريوكوتري). * هل توجد مشكلات من استخدام الليزر أو التبريد في علاج البواسير؟ - نعم توجد بعض المشكلات، وأكثرها أهمية هي أن نسبة ارتجاع البواسير تتعدى 0%، وكذلك وجود إفرازات شرجية غزيرة بعد العملية ولفترة طويلة قد تمتد لشهر، لذلك ينصح باستخدام الليزر والتبريد في حالات معينة فقط، ولا يمكن استخدامه في كل الحالات كما يعتقد بعض المرضى. كذلك من الطرق الأكثر شيوعاً لعلاج البواسير، استئصالها جراحياً، ونسبة نجاح هذه العملية أعلى من الليزر والتبريد والحقن، ويمكن استخدامها في كل درجات البواسير، ونسبة نجاحها عالية أيضاً، ولكن بالمقارنة بالدباسات الجراحية تعد الدباسات من أفضل الطرق الحديثة، وأفضل من الطرق الجراحية التقليدية، خصوصاً في المراحل المتقدمة من البواسير