تعتبر الحويصله المرارية وقنوات العصاره الصفراويه ومخرج القنوات نظام متكامل وأنها توجد فى الكبد وتعتبر مخزن للعصاره الصفراء . يعتبر نظام القنوات المرارية يخص خلايا الكبد التى تنتج العصاره الصفراوويه وتوزعها على قنوات دقيقة جداً التى فى النهايه تتجمع فى نهاية الكبد لتكون قناتين أكبر لتصل لمسافه قصيره. ويتحد القناتين لتكون قناه المراريه المشتركه التى تصل للحويصلة المراريه . وتصل القناه المراريه المشتركه الإثنى عشر وتتحد مع القناه الإفرازيه للبنكرياس لتصل للأمعاء ويعتبر جزء الحلمات(papilla) آخر جزء من النظام الخاص بالقنوات المراريه ويعتبر جزء صغير جداً. وغالباً الحصوات الدقيقه تترسب في نهاية القناتين لدرحة أن أمراض القنوات المراريه تسبب التهاب بالبنكرياس كيفية عمل نظام القنوات المراريه تعتبر العصاره الصفراويه المسئوله عن هضم الدهون وبعض المواد وتعتبر أيضاً نوع من الوسط الإنتقالى للكبد . لذلك تعتمد العصاره على نوع الأكل الذى يأكل ويخزن الكبد العصاره فى نفس اللحظه و تخزن العصاره أكثر فى الحويصله المراريه حتى تصل للأثنى عشر بعد الوجبه . خلال مرور الأكل إلى المعده ينشط نظام الهضم وتفرز العصاره من الحويصله المراريه . تنظم هذه العمليه بمواد عاليه المضاعفات ومواد انتقاليه التى تؤدى لأنقباض الحويصله حتى تصل العصاره للقناه المشتركه ومنها للأثنى عشر الحصوات والالتهاب الحاد فى القنوات المراريه يعتبر مرض يخص نظام القنوات المراريه . الحصوات المراريه تتكون الحصوات المراريه فى حالة إضطراب تخزين أو توزيع العصاره أو فى حاله تغير تكوين أو إفراز العصاره ، ووجد عدد من الحصوات الكبيره التى تتكون فى الحويصله المراريه التى فى غالب الوقت لا تجعلهم يشعرون بها . حوالى 20% من الحصوات تعتبر صغيره و تجعلهم يشعرون بها فى حالة وجودها فى القناه المراريه الضيقه وتجعلها تتسع . وفى حالة صغرها لدرجة تجعلها تصل للإثنى عشر يحدث التهاب القنوات المراريه وذلك لتدفق العصاره ببطء وهذا يؤدى لرجوع البكتريا من الإثنى عشر للقناه المراريه المشتركه. فى النهايه هناك مرضين نادرين الحدوث وهى الأورام الخبيثه والأمراض التى تسببها بطء العصاره المتدفقه وينتج عنها التهاب القناه المراريه . هناك أوارم جنبية نادراً الحدوث للعصاره خارج الكبد بحدث فى 1- مكان خروج القناه المراريه الرئيسيه من الكبد عند حافته السفلى )التفرع الكبدى) 2- حول منتصف القناه المراريه الرئيسيه 3- حول الجزء النهائى الذى يمد من الحافة العيا للبنكرياس كيف أتعرف على أمراض القناه المراريه ؟ معظم مرضى الحصوات المراريه أو حصوات القناه المراريه لاتسبب مشاكل فى الحياه ومعظم القيم المعمليه يتعذر تميزها .هناك إضطراب و,الم بسيط عند الضغط على أعلى البطن أو ترسب الدهون والطعام الذى يؤدى لأنتفاخ البطن. إذا خرجت الحصوه من الحويصله المراريه فإن المريض سيعانى من مغص شديد فى الجانب الأيمن اعلى البطن الذى يستمر لبضع دقائق الى ساعات قليله وأحياناً ينتشر ليصل إلى الكتف الأيمن، واحتقان العصاره فى الكبد يؤدى الى إصفرار العين والبول وزوال لون البراز واذا كان المريض يشتكى من حمى فإنه يرتعش وتلتهب لقنوات المراريه الذى يؤثر على المريض ويجعله غير قادر على هضم الطعام ويشتكى من غثيان، واذا اصبح المغص غير مريح فلا بد من تدخل الطبيب لفحصه ولا بد أن يوضح اذا كان هناك مضاعفات للحصوات المراريه أو إضطرابات فى المعده والأمعاء التوضيحات الضروريه والأمكانيات المتاحه للتشخيص سوف يبدأ الأطباء بأسئله قويه للمريض وهى يتناولوا الدهون والقهوه والشيكولاته منذ فتره طويله ؟ هل تناول أدويه معينه وإلى اين تنفزع ؟ وإذا كان هناك إصفرار فى العين ؟ واذا كان زال لون البراز أو اصبحلون البول أكثر عتتامه ؟ هل يعانى من حمى أو رعشه ؟ ثم يتم فحص المريض وخاصه البطن ثم فحص الدم الذى يشير الى الألتهاب ومعرفة وظائف الكبد الذى تدفع إلى احتمال أحتقان العصارة .ومن إحدا الفحوصات هى الأشعة الفوق الصوتيه على أعلى البطن التى تعطى معلومات عن بعض الحصوات المراريه الممكنه والحصوات فى القناه المراريه والآشاره الى وجود الآحتقان أو الالتهابات. وفحص باللآشعه المقطعيه .(ct) والفحص ب (ercp) لرؤية القنوات المراريه عن طريق تدخل التصوير بالأشعة لأغراض تشخيصيه للقنوات المراريه بما يسمى بالمنظار التى يمكن أن يزيل الحصوه. وهناك تشخيص يمكن استخدامه ويخدم بعض المشاكل الخاصه وهو التشخيص بالرنين المغنطيسى. توجد وسائل تشخيصيه فى العصر الحاضر ولكن لسوء الحظ لم تبرهن بالدليل القاطع بوجود الحصوات المراريه. لأثبات وجود الحصوات من الأساس وتشخيص حصوات القناه المراريه يتطلب إيجاد كامل ومعلومات معمليه وأيضاً معرفة شكوى وسن المريض وبالتالى نستطيع علاج الأشخاص من غير مضاعفات كيف يمكن علاج أمراض القنوات المراريه ؟ إزالة الحصوات الدقيقه من القنوات المراريه تطورت من خلال (ercp) و (ept) فى عام 1974 وهذا فتح ودخول جديد بدون جراحة للتشخيص والعلاج. وكيف تعمل هذه الطرق ؟ إذا اشتكى المريض من معص وإصفرار لون جلده فضرورى إزالة حصوات القناه المراريه واعاده تخزين المتدفق الطبيعى من العصاره . قبل الفحص يأخذ المريض مهدئات ثم يقعد حتى يشعر بتنميل ينتشر فى جسمه ثم يدخل منظار فى المعدة بأنبوبه رفيعه فى نهايتها كاميرا ويمرره من فم المريض حتى الإثني عشر . فى هذا المكان توجد القناة المرارية الرئيسية الموجودة ويتم رؤيتها باستخدام وسط متداخل حتى يتم تقييمها بعد ذلك. ويقوم الدكتور الفاحص بتحديد اى النتائج التى تتبع وايها يمكن فعلها فى الحال بواسطة المنظار وأذا وجد ضيق فى (papilla) لدرجة تمنع مرور العصارة المتدفقه فيتم توسيعها عن طريق سكينه معينه أو بلونه صغيره. وأذا وجد حصوات فى القناه المراريه الرئيسيه يتم إزالتها من العصاره وإذا وجد التهاب فى القنوات المراريه سيتم توسيع (papilla) عن طريق فتحها جراحياً سواء كان توجد حصوات أو لم تكن موجوده. وبهذا العلاج بأستخدام (ercp) و (ept)نادراً احتمال حدوث نزيف عند الزوائد أو الألتهاب للبنكرياس وبهذا يحتفظ المريض بحويصلته المراريه على الأقل . ماذا يحدث بعد العلاج ؟ بمجرد أن يقوم المريض بعد الجراحة نهائيا ان يتناول طعام وشراب خفيف فى نفس اليوم ولكن المضادات الحيوية مستمره واستمار التحكم فى عوامل الكبد و ملاحظة الجلد واحتقان العصاره يبدأ يقل . ماذا يحدث لجذب الأنتباه للحياه اليوميه المستقبليه ؟ التدخل فى هذا المجال أصبح سهل الأتاحه وأصبح طبيعى التئام المرض بدون حدون أى مضاعفات وأصبح نادراً جداً تكوين حصوات جديده فى القناه المراريه المشتركة بعد علاج أول إزاله الحويصله المراريه والقناة المراريه . تاريخ المرض تعتبر العصاره سائل داخل الجسم منذ عهد قديم وتعتبر جزء من 4 عصارات التى تعكس فكره تطور المرض . حيث رأى الآطباء والعلماء أن الإنسان والماده تتكون من عنصر واحد فقط. لقد حدد الطبيب (akragos من empedocles) المياه والناروالهواء والآرض التى عينها بنفسه من أجل الأربع عصارات الخاصة بالعصاره الصفراء والسوداء والم والمخاط. لقد أعتقد ان هناك خليط غير متوازن من هذه العصارات التى تسبب الأمراض ولكنها أيضاً تحدد الصفات العصاره الصفراويه . وفى نفس الوقت اليوم تحدد صفات الجزء المتدفق . لقد عرف ان المعلوامات التى تخص الحصوات المرارية تسير فى نفس اتجاه العصارة . لقد أثبت الوصف ان النوع الأساسى فى المرض هو الحصوات المرارية ولقد كان هناك علاج غير جراحى لتخفيف الألم وكانت جراحات الحويصلات المرارية تجرى فى حالة وجود خراج يتدفق فى الخارج فقط ، لقد عرف فى القرن 19 التخدير الذى يجهز المريض قبل جراحات المعده وكان له الفضل فى المعرفه السريعه للعلاج الجراحى للحصوات المرارية وكانت تعتبر أيضاً طريقة تشخيصه جديده ولذلك أصبح ممكن تحديد مكان الحصوات عن طريق محاولة رؤية تطبيق للمواد الصبغيه ، لقد تم بنجاح إزالة أول حويصله صفراء عام 1890 بفضل(ludwig courvoisier) عن طريق فتح القناه المشتركة لإزالة الحصوه بطريقة معينه يجعل الغرز ضيقة جداً للقناه المرارية. عن طريق جراحةواستخدام t-drainage وكيفية تسرب العصار الجانبيه وكيفية ضمان خروح العصاره مره آخرى يرجع الفضل لعالم (hans kehr) عام 1895 الذى ما زال فى وقتنا الحاضراستخدام هذه الطريقه وهى عباره عن أنبوبه بلاستيك رفيعة جداً توضع فى القناه الرئيسية من خلال الجدار البطنى للخارج لذلك تصب العصاره حول القناه المراريه وتلتئم القناه المراريه ويمكن إزاله الجزء المتدفق من غير أى مضاعفات لقد كان هناك تطورات تشخصيه وجراحيه ولكنالآساسيات لا تتغير ولقد تطور الفحص (ercp) عن طريق (ludwig demling) فى عام 1985 هناك تداخل خاص بالتصوير بالاشعة لأغراض تشخيصيه للقنوات المرارية التى تساهم فى إمكانيات العلاج . وفى عام 1985 حدث تطور فى التدخلات الجراحيه فى مجال المراره والقنوات المراريه . وأصبح المرضى يتمتعون براحه أكثر بالعلاج الجراحى