وصلتنا هذة المشكله فى بريد اريد حلا ... السلام عليكم ,سيدي انا سيدة متزوجة ابلغ من العمر 25 عاما,زوجي يحبني وانا احبه ووضعنا المادي جيد جدا,مشكلتي هي حماتي ,في البداية هي تعيش في منزل زوجها المتوفي ,نبعث لها بمصروف شهري جيد جدا يكفيها وزيادة,يعيش بالمقربة منها جميع ابنائها وابنتها المتزوجة و امها وابيها الذين يملكون منزلا خاصا بهم , حياتها كالتالي ,تذهب عند ابنتها فتجلس عندها لمدة اسبوعين تنام عندها وتبقى عندها(ابنتها تحبها جدا زوج ابنتها راضي وسيعد بجلوسها معهم ),ثم تذهب لتجلس عند امها وابيها لمدة اسبوع تقريبا,ثم تجلس في بيتها لمدة اسبوع,خلال هذه الفترة التي تجلس فيها فلي بيتها تذهب دائما لزيارة اخوتها الذين يسكنون في مقربة منها او تذهب لزيارة كناينها ,طبعا الزيارة لمدة ساعة او ساعتين,ومرة احبب ان اعمل خير معها وان اجاملها فعرضت على زوجي ان يحضر امه كزيارة لمدة ثلاثة اشهر لتجلس عندنا في البلد الذي نعيش فيه فوافق وعندما احضرنا فرحت جدا عندنا وارادت ان تعيش معنا بشكل دائم,في البداية حاولت ان اقبل لكنني فيما بعد رفضت وذلك لانها انسانة بدائية وهمجية الى ابعد الحدود,هي تبلغ من العمر 55 عاما,لا تعاني من اي مرض وصحتها ممتازة,الى انها انسانة قذرة جدا فهي لا تستحم وتغير بيجامتها الا كل شهر مرة,لا تلاحظ شيئا حولها ,دبقة ,يعني كل ما حدا جاء لزيارتي تاتي وتجلس معي لا تتركني دقيقة واحدة ,قليلة زوق,على الرغم من انها نشات في منزل جميع افراده متحضرون ومتعلمون ,الا انها شخصية بدائية لا تحب ان تطور من نفسها,اضافة الى ذلك فهي دمها ثقيل جدا ,جميع من عرفها لم يطقها ابدا ابدا ومنهم انا لكنني لا احب ان اظهر لها ذلك, لا استطيع تحملها في منزلي اكثر من ذلك ,فهل ارسلها لتقضي بقية حياتها عند ابنتها وعند امها وابوها وفي منزلها وبين اهلها و ابنائها ,ام اتحملها عندي طوال عمري فتكون هي في قمة سعادتها وانا في قمة انزعاجي ,عندما رفضت ان تجلس عندنا صارت تبكي ,هي تريد ان تجلس عندنا لسبب وهو انها لا تملك اصدقاء هي وابنتها ,وقد ملت من زيارة اخوتها وابنائها وامها وابوها,فارادت ان تاتي عندي لاني اجتماعية واملك صديقات فتجلس مع صديقاتي وتتحدث اليهم,هي تكون سعيدة بذلك لكن انا واصدقائي نكره ووجودها معنا لان دمها ثقيل جدا جدا جدا ولا احد يتحملها الا اخوتها وابنتها وامها وابوها واهلها ,وهي لا تتركني دقيقة واحدة طوال اليوم /,يعني دبقة ,لا اريدها عندي فماذا افعل ,هي الان لها عاما عندي وقد طققت جدا جدا جدا فماذا افعل على الرغم من انها لا تثير المشاكل ابدا ولا تحاول ان تفرض رايها في المنزل او تتحكم بشئ رد جريدة البدايه الجديدة باب اريد حلا : ابنتنا الفاضله ...هى فعلا مشكله ولكن اراها بسيطه وحلها سهل جدا نبدأ اولا بمحاوله تغير بعض الطباع التى تزعجك منها وخاصة كما ذكرت حضرتك انها لاتثير المشاكل اى لاتحتاج الى تغيير سلوك بل تغيير بعض العادات التى لاتروق لك واهمها النظافه الشخصيه وتحسين اسلوبها فى الحوار وكيفية مقابلة الضيوف ومساحات الحريه التى يجب ان تراعيها @--اى امرأة فى الكون اذا ما عرضت عليها اى شيئ يخص هيئتها وشكلها وجمالها ورونقها - ستلبى على الفور حتى وان كانت لا تحب النظافه ...لكن هو الاسلوب الذى يتطلب حرفيه يعنى ان بدأت مثلا بالمدح انها لازالت صغيرة وانها ولازالت جميله ودعوتيها للذهاب معك لمصفف الشعر مثلا او حتى لصبغ شعرها فى المنزل بلون جميل هذا سيجعلها تقبل على الاهتمام بنفسها وبالتالى بنظافتها ابسط الامور هى لو اهتمت بشعرها مثلا حتى لو بعيدا عن صباغته حتى حاولتى اقناعها ان تدليك فروة الرأس بزيت الزيتون يوم بعد يوم مفيسد جدا ويمنع مثلا امراض كذا وكذا ستوجهيها لان تغتسل يوم بعد يوم ان من الضرورى ايضا غسل الشعر بعد زيت الزيتون مثلا ...لو وهمتيها ان فلانه من صديقاتك ستاتى غدا مثلا لتراها لانها احبتها جدا واحتمال انها تطلب ان تجلس فى غرفه نومها مثلا يعنى ستجبريها على ترتيب الحجرة ونظافه المكان ..كله بالسياسه والحيله ..اذكرى دائما امامها قصص خفة الظل وكيف يمكن ان نترك للضيف مساحة ليكون على حريته علميها مثلا الكمبيوتر واشغليها بالمواقع الاجتماعيه وسيكون لها شبكة اصدقاء كثيرون وسيلتهم هذا مساحة كبيره من وقتها ويقلل زحفها والتربع على مساحتك الخاصة -بدل المصروف الذى كنتم ترسلوه لها اشترى لها لاب توب -واعلمى لها حساب فى توتيتر والفيس بوك وسيكون عندها اصدقاء وربما لاتشعرى بوجودها فى المنزل مطلقا الا وقت الطعام -دائما اشركيها فى هندام البيت وترتيب الاشياء ودائما اذكرى اهمية ذلك ومظهر بيتك وبيت زوجك امام الضيوف اسأليها فى اختيار الوان كل شيىء اجعلى منها انسانه ذواقه سيطور مع هذا الذوق والتذوق كل شيىء فى حياتها حتى شعورها بك وبصديقاتك اعتبريها طفله تروضيها دون ان تشعر وصممى على انجاح المهمه ..هذا لتغير طبائعها وتوجيهها للنظافه والنظام ..اشريكيها فى اعمال المنزل باى حجه قولى ظهرك يؤلمك اى شيئ يوم بعد يوم ستعتاد على النظافه من تلقاء نفسها اما ان قررتى قرار نهائى انك لا تريديها معك فى البيت فهذا يتطلب امر اخر وهو ان تدعيها لان تذهبوا جميعا للعيش فى بيتها لمدة اسبوع مثلا باى حجه انك ستقومين بتغيرات فى ديكورات الشقه سواء دهانات حوائط او تغير ارضيات المهم ان تتركوا البيت جميعا الى بيتها حتى لا تحزن انك تطرودها واذهبى بالفعل معها واتركى البيت حتى تنسى موضوع العودة معكم ... اختنا الفاضله كل شيئ بالعقل والتفكير والترتيب ناجح فكرى جيدا دون ان تسببى لها اى ألم او جرح لانك بهذا تصيبين زوجك بنفس الالم لانها امه وسينتقص هذا من رصيدك عنده وكما يقولون من اجل الورد ينسقى العليق -نصيحتنا والتى دائما تكون من قلوبنا ابتغاء مرضات الله : سئل الشيخ محمد بن صالح العثيمين - رحمه الله - : هل لأم الزوج حق على الزوجة ؟ . فأجاب : لا ، أم الزوج ليس لها حق واجب على الزوجة بالنسبة للخدمة ؛ لكن لها حق مِن المعروف ، والإحسان ، وهذا مما يجلب مودة الزوج لزوجته ، أن تراعي أمه في مصالحها ، وتخدمها في الأمر اليسير ، وأن تزورها من حين لآخر ، وأن تستشيرها في بعض الأمور ، وأما وجوب الخدمة : فلا تجب ؛ لأن المعاشرة بالمعروف تكون بين الزوج والزوجة . فيجب على الزوج أن يقف عند هذا الحكم الشرعي ، ولا يطلب من الزوجة ما لا يلزمها شرعاً ، وعليه أن يعلم أنه لا طاعة له عليها لو أنه أمر زوجته بخدمة أهله ؛ لأن أمره ذاك ليس من شرع الله تعالى . وفي الوقت نفسه : نوصي الزوجة أن تسعى جاهدة لإنهاء النزاع بينها وبين والدة زوجها ، وأن تعلم أن هذا مما يجلب السعادة لها ، ولجميع أفراد الأسرة ، ولتعلم أنه قد يأتي عليها زمان تحتاج فيه لخدمة زوجات أبنائها ، فلعلها إذا احتسبت خدمة أم زوجها أن ييسر الله تعالى من زوجات أبنائها من تقوم على خدمتها ، والعناية بها . على الزوج أن يتقي الله تعالى في زوجته ، وليس له أن يربط علاقته بزوجته بعلاقتها بأهله ، وأن عليه هو مسئولية جسيمة في التوافق والترابط بين زوجته وأهله ، وأن مثل هذه العلاقات الودية لا تأتي بالأوامر للزوجة بخدمة أهله ، بل يكون ذلك بالتودد ، والتلطف معها ، مع وجود جو من المحبة ، والمودة بين كافة الأطراف ، وهو ما نحمله هو المسؤولية الكاملة عنه ، فيستطيع استثمار علاقته بالأطراف جميعها ليجمع بينهم على المحبة والمودة وبما أنكم فى الطبيعى لا تسكنون معاً ، بل تباعدت بينكم الديار : فإن هذا مما يسهِّل الأمر ولا يصعِّبه ؛ لأن من عادة الاختلاط في بيت واحد ، أو السكن المتقارب أن يؤدي لمثل هذه النزاعات ، أما والحال أن كل واحد من الطرفين يسكن في بلد غير بلد الآخر : فهذا يجعل الأمر عليه يسيراً إن شاء الله ، ويمكن لكلا الطرفين أن يتحمَّل الفترة التي يلتقون فيها ، ويجاهد كل واحد منهما نفسه ، إلى أن يكتب الله لهما الاجتماع بمحبة وصفاء ، وإذا لم يحصل مثل هذا : فليرض الزوج بالحد الأدنى ، وهو عدم حدوث ما يعكر صفو اللقاء بين الطرفين بمشاحنات ومشادات . نسأل الله أن يصلح شأنك وشأن زوجك ، وأن يصرف عنكما كيد الشيطان ونزغه ووسواسه ، وأن يجمع بينكما في خير .