امل علام البدايه الجديدة فقط ... تعتقد بعض الأسر بأن معاقبة الطفل على فعل خاطئ أو مزعج قام به هي الطريقة المثلى لتربية الطفل، إلا أن علماء التربية يؤكدون العكس من ذلك، إذْ أن العقاب القاسي قد يؤدي إلى ردود أفعال سلبية لدى الأطفال، ومن هنا تنشأ عداوة بين الطفل وذويه وقد يتمسك بسلوكيات سلبية لفرض وجوده ولمجرد تحدي الوالدين. وليتجنب الآباء والأمهات نتائج سلبية، ينصح اخصائيو التربية بألا يلجأ الأهل إلى عقاب الطفل عقاباً بدنياً. ويؤكدون بأن معانقة الطفل هي أفضل وسيلة لتهدئة الطفل في ثورة الغضب، ويوضح العلماء السبب وراء ذلك من أن معانقة الطفل آنذاك من شأنها أن تولد شعوراً يقرب الطفل من والديه ويشعره بإحساسهما به، كما يجعله يهدأ على الفور من دون عقاب. مما يمهد للأب أو للأم توضيح الخطأ الذي ارتكبه الصغير وتحذيره بأسلوب تربوي سليم من عدم تكراره. أوضحت دراسة أمريكية أيضاً، أن معانقة الأطفال تساعد على انتظام دقات قلوبهم واعتدال ضغط الدم في أجسامهم، كما أنه يخفف الإحباط ويحرض الجسم على الاسترخاء والسبب في ذلك يرجعن إلى قيام المخ حينها بإفراز هرمون يسمى (أوكسيتوسين) والذي يسهم في شعور المرء ب الأمان والطمأنينة. دراسةُ أخرى خلصت إلى أن معانقة الطفل واحتضانه عند بكائه، يحفز نموه على الصعيد العصبي والعاطفي، لأن ذلك يساعد على إفراز مادة (الأندروفين) وهي موصل عصبي يساعد بشكل تلقائي على التخفيف من حدة العصبية وتبديد القلق والإحساس ب الألم.