منطقة الدماغ التي تتحكم بالحركة تسمى بالقشرة المحركة. عندما نريد القيام بحركة، مثل إلتقاط كرة، فهناك ردة فعل معقدة بين أجزاء النظام العصبي التي تتلقى رسائل من الحواس (النظام العصبي الحسي) وتلك التي ترسل الرسائل (الإشارات) للعضلات (النظام العصبي الحركي) النظام العصبي يخبر العقل عن وضع اليد والذراع في أي لحظة وهكذا فالنظام العصبي الحركي يمكنه أن يبعث الإشارات الضرورية لتحريك اليد لجهة الكرة. النظام الحسي إذن يخبرنا عندما تتم عملية ملامسة الكرة لذلك يستطيع النظام الحركي القيام بالحركة التي تلتقط الكرة. ويسمى هذا بنظام التغذية الراجعة. وتشتمل تدفقاً مستمراً من الإشارات العصبية المارة صعوداً ونزولاً عبر الحبل الشوكي إلى الدماغ وتعود للأسفل ثانية. هناك محركات حسية في العضلات، الأوتار والمفاصل التي وبشكل مستمر ترسل الإشارات للدماغ لوصف مواقعها (وضعها). عند البالغين هذا الإدراك هو تحت مستوى الشعور. نحن ببساطة نعرف أين تكون أطرافنا، حتى وأعيننا مغلقة. حتى عندما لا تكون الحركات غير متطلبة، فهناك سيل مستمر من النبضات العصبية للعضلة. تتسبب في بقائها منقبضة جزئياً. وذلك للحفاظ على نشاط العضلة ولتأكيد أنها تستمر في العمل بانتظام. وهذا الانقباض الأساسي يسمى بنغمة العضلة. تأثيرات إصابة الحبل الشوكي على تحكم النظام العصبي سواءً جزئياً كان أو كلياً. يعترض التغذية الراجعة. ويمكن أن يؤدي ذلك إلى عزل الدماغ عن كلاً من النظامين الحركي والحسي تحت الإصابة ويمكن أن تكون له عدة تأثيرات. • أولاً:- تدمر التحكم الطوعي في العضلات، لهذا لا يستطيع الشخص أن يقوم بالحركات الطوعيه أسفل مستوى (منطقة) الإصابة. • ثانياً:- فقدان الإحساس في المناطق التي تخدمها أعصاب الإحساس المهدمة يمكن أن يؤدي إلى إحساس خاطىء لوضع الأطراف أو فقدان كامل (كلي) لإدراك الوضع (الموقع). بالإضافة، بالإعتماد على نوع العصب الذي دمرته الإصابة الفقرية، ربما يسبب في أن تصبح العضلة متشنجة أو غير منتظمة أو مسطحه. في بعض أنواع حالات إصابة الحبل الشوكي يكون هناك اجتماعاً لبعض التشنجات وبعض العضلات تصبح مسطحة عند شخص واحد. إذا تسبب دمار العصب في تشنج العضلة، فهذا يعني عدم ارتباط العضلة بالدماغ وتبقى في حالة تمدد انقباضي لأن العصب المختص بعمليات التمدد تلك لم يتهدم. الدماغ بشكل طبيعي يزود بسيطرة لاجتياز تلك التمددات، لكن في إصابة الحبل الفقري عندما يكون ذلك التحكم (السيطرة) مفقوداً، الإنقباضات العضلية الغير مسيطر عليها بشكل كبير، تعرف بالتشنجات، وتنتج من فقدان التحكم بالتمددات. التمددات والأجزاء الغير مصابة بالنظام العصبي معاً تسمح باستمرارية الحركات الطبيعية للنظام الهضمي والقلب. في الإصابات التي تسبب إرتخاء للعضلات، العصب المختص بنشاط التمدد وتلك المختصة في النشاط الطوعي للعضلة والتي تحد منه لا تحدث فيها تشنجات. بالإضافة، إلى العديد من العضلات التي لا يكون لديها حس عصبي مستقر ليؤدي لتناغم العضلة. وكنتيجة، في حالة العضلة التي نادراً ما تُستخدم، يتناقص حجم تلك العضلة بشكل تدريجي. ويعرف ذلك بضياع العضلة، أو فقدانها. التمرين السلبي (مثل تحريك الأطراف من خلال مصدر خارجي أو مساعد للحصول على مدى حركة للأ طراف) يقلل من عملية الفقدان تلك. والحث عن طريق الشحنات الكهربائية للعضلات يتم إستخدامة كتقنية للحد أو منع ذلك الفقدان للعضلة. التحكم التدريجي المحدود في السيطرة على العضلة والذي يكون في السنة الأولى بعد الإصابة ربما يكون (وبشكل جزئي) طبقاً لبعض الأعصاب المتضررة المعاد ربطها (وحلها) بالعضلات – إما بشكل صحيح أو خاطيء. العضلات في المثانة أو الأمعاء ربما تترهل أو تصبح غير منتظمة وذلك بالاعتماد على نوع إصابة الحبل الشوكي