أعضائنا المعنية بالإصابة بالترهل الجسمي، هي: العضلات التي تكون في الذراعين وأعلى الساقين، وهنالك عدة أماكن أخرى بجسم الإنسان يحدث فيها الترهل. والعضلات المترهلة هي العضلات الناعمة واللينة "غير المتماسكة"، وهي غير العضلات القوية المتماسكة, والشخص المصاب بترهل العضلات عادة ما تتدلي لديه عضلات يديه وساقيه وبطنه، في شكل لحم لين مجعد، وعادة ما يحصل ذلك للأشخاص المسنين أي فوق عمر الخمسين عاما. عادة ما يمر الشخص المترهل بعدة مراحل، وأولي هذه المراحل هي الإصابة بالسمنة، حيث تصبح عضلات اليدين والساقين متضخمة وناعمة، ومن ثم بعدها تبدأ بالترهل خاصة عند النزول السريع للوزن. كذلك يصاب بعض الأطفال بالترهل، خاصة إذا أصيبوا بداء السمنة، ولا يمارسون التدريبات الرياضية؛ مما يعرض أجسامهم للإصابة بهذا المرض. وأحيانا يكون المسبب في حدوث الترهل والليونة فيروس خطير يصيب عضلات الجسم. هذا الترهل لا تقف سلبياته على الشكل الخارجي فحسب، وإنما الأشخاص الذين يعانون منه تكون الأنسجة العظمية عندهم مهددة؛ لأنها غير محمية الحماية الكافية، لأن العضلات الجيدة تقاوم الصدمات والضربات القوية، مما يقلل من خطورة تلك الصدمات والضربات. أما إذا كان الشخص ليست لديه عضلات أو عضلات يديه مترهلة، ومجعدة فإن عظامه تصبح مكشوفة و في خطر دائم. كيفية المحافظة علي عضلات مشدودة وقوية؟ ينصح خبراء التجميل والأطباء كل الناس بضرورة ممارسة التدريبات الرياضية اليومية، وإذا تعذر ممارستها يوميا يجب أن تكون يوما بعد يوم على أقل تقدير. كما ينصحون بتنوع تلك التدريبات، حتى ينعكس أثرها إيجابا علي الجسم، ومن هذه التمرينات: حركات التمديد: وهي الحركات التي يجب أن يعمل المتدرب على استطالة أعضاء جسمه،حتى ترتاح عضلات جسمه وتكون جاهزة لأداء التمرينات الأخرى المطلوبة منها. رياضة المشي: يؤكد الأطباء على ضرورة ممارسة رياضة المشي، و ارتداء ا لحذاء الرياضي المناسب؛ حتى يستطيع الشخص ممارسة هذه الرياضة لأطول فترة ممكنة وبلا مشكلات. الحركات الهوائية: كما ينصح الأطباء بضرورة ممارسة الحركات الهوائية، كممارسة لعب الحبل، وهذا يتطلب نوعا من اللياقة البدنية المتمكنة بجانب نصحهم بضرورة ممارسة الألعاب المرنة أو الجمبازية، وهي تساعد في تنمية الأداء الحركي والرشاقي للجسم. تمارين مخصصة لأماكن معينة من الجسم هنالك بعض الأجزاء بجسد بعض الرجال والنساء تصاب بمرض السمنة، كالبطن والساعدين، لذا يجب على الشخص المصاب بهذه التشوهات في تلك المناطق أن يستشير طبيبا ليساعده في ممارسة بعض الألعاب الرياضية التي تؤهل تلك المناطق على الرجوع إلى ما كانت عليه؛ حتى يتمتع بصحة جيدة وجسم متناسق. كما يمكنه استشارة مدرب رياضة متخصص لأداء تلك التمرينات؛ حتى لا يصاب بتمزق عضلي أثناء ممارسته لتلك الألعاب مما يوقف تمارينه ويحبط مساعيهيعتبر السلوليت مشكلة جمالية تعاني منها معظم النساء، وهي مشكلة تراكم الدهون تحت الجلد بحيث تظهر هذه التراكمات على شكل كتل متجمعة تحت البشرة. هناك عشرات الكريمات أو المراهم في الصيدليات التي تعالج مشكلة السلوليت، لكن إلى أي مدى قادرة تلك الكريمات على معالجة تلك المشكلة؟. يجب أن نعي أولا أن السلوليت تسببها قلة تدفق الدم في المناطق السطحية للجلد، وذلك لأسباب عدّة منها: 1- قلة الحركة وعدم تناول المياه بكثرة. 2- الوزن الزائد. 3- أسباب وراثية. 4- النظام الغذائي الغير صحيح، وخصوصاً تناول الطعام السريع. 5- التعرض الدائم لأشعة الشمس من دون وضع أيّ كريم واقي. بحسب الخبراء، فإن الكريمات الموجودة لا تزيل السلوليت تماماً، بل هي أشبه بعلاجات مؤقتة لا تحلّ المشكلة من أساسها، قد تخفي السلوليت لفترة وجيزة ومن ثم يعود ظهوره، وقد لا تعود بنتيجة جيدة على الجلد، إذا لم تترافق مع تناول الكثير من المياه والإكثار من الحركة وممارسة الرياضة بشكل دائم والحفاظ على نظام غذائي. الحل النهائي لنحو 90 % من السلوليت يكون عبر العلاج الذي يعتبر مزيجاً بين "الكاربوكسي" و "الفيلا" وهي آلة تقوم على تعرض الجلد لحرارة تفوق ال 40 درجة مئوية فتتوسع شرايين الجلد، وتعمل تلك الآلة على تنشيط خلايا الدم وتشعر المرأة بالفرق من الجلسة الأولى كما يجب أن تستعمل إلى جانب الجلسات كريمات تكافح السليوليت، المراهم تعمل على الطبقة السطحية للجلد فحسب، بينما تلك الآلة تتعمّق في الخلايا وتعطي نتائج مرضية للمرأة وتخلصها من تلك المشكلة.