انقذوا أهلنا من مخطط ايران لإعادة العرب الى العصر الحجري

يا مثقفي العراق الواعين: انقذوا أهلنا من مخطط ايران لإعادة العرب الى العصر الحجري
أكاد أشك في مهمة المعممين في عراقنا الحبيب !!
كتابات - كامل اللامي
منذ الصغر وأنا أسمع عن المعسكر الغربي والمعسكر الشرقي والحرب الباردة بينهم وعمل الجواسيس لكلا الطرفين لتدمير أحدهما الآخر !!! أما الآن فأرى الصراع قد أنتقل الى الشرق بين الأمبراطورية الأيرانية والدول العربية ....فنراها كالأخطبوط تمد أذرعها في العراق والبحرين ولبنان ومصر واليمن وسورية والكويت والأمارات وكافة دول الخليج ونرى عملائها يتجسسوا هنا وهناك ... نراهم أخطر الجواسيس بزي الدين الفارسي بعمامة وجُبّة وگيوة
نرى الحكومة الأيرانية ترسل جواسيسها للعراق والدول العربية لقيادة شعوبها الى عصر الجاهلية والتخلّف والجنون والشرك بالله !!
نراها تصدّر لنا اللطم والتطبير والزنجيل والزحف على البطون وعلى الرُكَب والتمرّغ بالطين من أجل الحسين(ع) في حين أنها تتطوّر وتطوّر نفسها تكنولوجيّاً ببناء المفاعلات النووية
نراها تُخرّج الشيخ المجنون عبد الحميد المهاجر من حوزتها وتبعثه للعراقيين ليُضلهم عن سبيل الله ويُرجعهم الى عصر اللات وعُزّى وهُبل ليُقسم لهم بالله العظيم أن چكليتة واحدة تُشفي عشيرة بأكملها وأن لديه طن وربع الطن من الجكليت أي 1200 كيلو... أنه يتكلم وكأن جبريل قد نزل إليه وما بقي له الا أن يدّعي النبوّة ويضاف الى قائمة الأسود العنسي ومُسيلمة الكذّاب ..
أرسله العجم إلينا ليُشفينا بچكليتة في حين أنهم يُشفون أنفسهم بطب الليزر والأجهزة الطبية الحديثة الأيرانية الصنع !!! أرسلوه إلينا ليوهم الناس أن تفلته شفاء ورحمة في حين أنهم تفوّقوا على العرب في كافة العلوم فتقدموا في الطب والهندسة والكيمياء وصناعة الأسلحة وووالخ في حين رجعنا نحن الى ألف سنة للوراء فلا كهرباء ولا ماء ولا طب ولا علوم ولا ثقافة ولا تكنولوجية ولا ولا ..
وفرض الجواسيس المعممون علينا حياة اللطم والزنجيل والتطبير والتمرّغ بالطين والبكاء والعويل على الحسين وكأنه إلهنا الى أن جعل الله تعالى في كل بيت عراقي واقعة طف ومصيبة حسين في ظل أطغى طغاة العالم ولم نتّعض ولم نستوعب العبر !!! لقد أخطأ من قال أن هناك صراع شيعي سني ... وقد أصاب من قال صراع ايراني عربي ... ، صدِّق أو لا تُصدِّق إنها منظومة تجسّس إنتشرت في العراق ودول الخليج وسورية ولبنان وووو لإضعاف العالم العربي والإسلامي وإرجاعه الى العصر الحجري وعصر المهفّات واللالات والفوانيس والذي بدأ فينا لعدم وعينا وجهلنا للحياة وتقديسنا الأعمى للعمامة سوداء و بيضاء بغض النظر عما تحتها من شخص سويّ أو مجنون أو جاسوس أو أو أو .....
عجباً لآلاف الناس يسمعون شيخهم المجنون يدعوهم لتناول جكليتة الشفاء وقضاء الحاجات فيُصدّقوه ويردّوا بالصلاة على محمد(ص) ...أيّ جهل أنتم فيه يا من ذكركم الله تعالى في قوله ((ولقد ذرانا لجهنم كثيرا من الجن والانس لهم قلوب لا يفقهون بها ولهم اعين لا يبصرون بها ولهم اذان لا يسمعون بها اولئك كالانعام بل هم اضل اولئك هم الغافلون ))س.الأعراف/179 .
أليس فيكم رجل رشيد ؟؟ أليس فيكم قاريء للقرآن ؟؟ أليس فيكم من ينتفض في سبيل الله ويصرخ بوجه الدجّال ويقول بوجهه (( كذبت يا عدوّ الله )).
أيها المثقفون الواعون من السنة والشيعة يا من قرأتم القرآن العربي المبين وتدبّرتم آياته ..إنها مهمّتنا جميعاً لقذف الحق على الباطل ليدمغه ويُزهقه ..أنها مهمتنا لإسكات الباطل ومنعه من أن يُضل العراقيين ويسوقهم الى نار جهنّم .