فتوى لأحد شيوخ الجماعة السلفية:لا يجوز الإنضمام لحزب نجيب ساويرس "حزب المصريين الأحرار" على خلفية الخلافات بين الجماعة السلفية وبين رجل الاعمال المصرى نجيب ساويرس التى نشأت بسبب نشر ساويرس صور لميكى ماوس بلباس الفأر يرتدى جلباب وله لحية والفأرة ترتدى النقاب على صفحتة فى التويتر ويذكر إنه قد إعتذر نجيب ساويرس فى الفضائيات عن هذا العمل وقال إنى كنت بهزر ، لكن الجماعة السلفة إعتبرت هذا الأمر إهانة كبيرة فى حق الجماعة والدين الإسلامى وقامت بشن حملة كبيرة ضده والدعوة لمقاطعة أى من الشركات التى يمتلكها أو يساهم فى رأس مالها مثل ارسكوم وموبينيل وغيرها ويذكر إن مدير شركة موبينيل فى إحد التصريحات كان قد قال إنهم خسروا ما يقارب من 900 ألف خط بسبب المقاطعة
وعلى غرار ذالك كان قد تتداول مواقع الفيسبوك و اليوتيوب في هذه الأيام فيديو لفتوي دينية علي قناة الرحمة الفضائية تتضمن سؤالاً لأحد المتصلين عن هل يجوز الإنضمام لحزب نجيب ساويرس- المصريين الأحرار أم لا ؟ فأجاب الشيخ " لا يجوز " أصدرحزب المصريين الأحرار بيان صحفى جاء فيه:
إننا نود إيضاح لغلط يُروج له عن سوء قصد من بعض تيارات الاسلام السياسي لأجل أهداف سياسية بحتة ، المهندس نجيب ساويرس شخصية مصرية وطنية يحب أن يٌعرف نفسه دائماً علي إنه " اكبر قبطي مسلم في مصر " و له مواقف مشهودة في الدفاع عن الاسلام خاصة إبان أزمة الدانمارك ، و نعترف معه بإنه أخطأ ، و قد أعتذر ست مرات عن خطئه ، و من قيم الاسلام الكبري السماحة ، و هو ما يجعلنا نستغرب أنه رغم تقديمه للاعتذار أكثر من مرة إلا أن اعتذاره قوبل بالرفض من قيادات سلفية ، و هو ما يتعارض مع المنقول الينا من حديث النبي محمد - ص- من أن جاره اليهودي الذي كان يُلقي عليه قاذرواته مرض فذهب الرسول الكريم للإطمئنان عليه . إن من الأغاليط التي تروج أنه حزب المصريين الأحرار هو حزب ساويرس ؛ فالحزب هو حزب لكل المصريين ، المهندس نجيب ليس إلا داعي لتأسيسه و أحد المتبرعين له مع آخرين من رجال اعمال و مننا كأعضاء نتبرع للحزب بما نقدر عليه ، كما أن المهندس نجيب ليس هو رئيس الحزب بل للحزب مجلس رئاسي من ثلاثة هم : مهندس/ باسل عادل و د.أحمد سعيد و د. هاني سري. كما نحب أن نوضح إننا دعاة حرية تعبير و رأي شرط أن تتقيد بضمانات عدم الحض علي الكراهية أو العنف ، و إننا نستنكر بشدة أن تتحول بعض الفضائيات الدينية إلي أدوات للحض علي الكراهية و العنف و التكفير و إعلان الوصاية الإيمانية ..و نطالب بضرورة وضع قواعد لشروط منح التراخيص لكل القنوات الفضائية علي أن تكون هناك عقوبات رادعة لمن يكسر هذه القواعد أو تُسحب منهم هذه التراخيص ، كما نري بخصوص القنوات الدينية أن يحمل مقدمي برامجها إجازات من الأزهر الشريف للعمل بها ، بإعتبار الأزهر الشريف هو ممثل الإسلام الوسطي السمح المعتدل و المعبر عن الشخصية المصرية المتدينة