متابعات جمال عبد الحليم لقاهرة فى 28 يوليو /أ ش أ/ حذرت المنظمة العالمية للكتاب الأفارقة والآسيويين من تعرض مصر إلى ما أسمته “مؤامرة خبيثة” للتخريب والتدمير قالت عنها إنها “ممولة” من الخارج وتنفذها حركات “مشبوهة”، بينما تشجبها كل الشعوب الصديقة فى أفريقيا وآسيا والبلاد العربية والعالم أجمع. وأهاب بيان صادر عن المنظمة بشعب مصر أن يتنبه إلى تلك “المؤامرات” التى تحاك ضده والتى تتناقض تماما مع أهداف ثورة 25 يناير الطاهرة. وأدانت المنظمة، المسيرات التى تدفع باستفزاز القوات المسلحة والاحتكاك بأفراد جيش مصر العظيم وإحداث الوقيعة بين الشعب والجيش التى قالت عنه أنه حمى ثورة 25 يناير وشارك الشعب فى صنعها. وفى الوقت نفسه، قال الدكتور محمد مجدي مرجان رئيس المنظمة فى تصريح صحفى “إن الجيش هو الذي حقق لمصر أعظم انتصاراتها العسكرية وأعاد إليها كرامتها وعزتها وأعلى مكانة مصر إقليميا ودوليا” وبريطانيا تعلن عن مساندتها لمصر فى تحولها الديمقراطى أكد وزير الخارجية محمد كامل عمرو عمق العلاقات التقليدية بين مصر والمملكة المتحدة ، مشددا على التزام مصر بالتحول الديمقراطي. جاء ذلك خلال لقاء وزير الخارجية اليوم الخميس مع “آليستر بيرت” وزير الدولة للشئون الخارجية البريطاني المعني بشئون الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. كما قدم محمد كامل عمرو عرضا تفصيليا للمرحلة المقبلة في ضوء الانتخابات التشريعية القادمة ، وما يعقبها من صياغة دستور جديد يتم في إطاره انتخاب رئيس للجمهورية. وصرحت السفيرة منحة باخوم المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية بأن الوزير البريطاني أكد استعداد المملكة المتحدة التام لمساندة مصر في مرحلة التحول الديمقراطي الانتقالية الراهنة، أخذا في الاعتبار الأهمية التي يعلقونها على استقرار الأوضاع في مصر في ضوء وضع مصر القيادي وتأثيرها في المنطقة. وأوضحت السفيرة منحة باخوم أن الجانب البريطاني أكد كذلك أهمية استئناف المفاوضات بين السلطة الفلسطينية وإسرائيل ؛ وأنهم يقومون بدور فاعل في إطار تشجيع الطرفين على استئناف تلك المفاوضات بما يخرج بالمنطقة من حالة الجمود الراهن. وأضافت أن المقابلة تطرقت أيضا إلى الأوضاع في المنطقة ، حيث أكد وزير الخارجية أهمية الحفاظ على وحدة الأراضي الليبية من جهة وأهمية حماية المدنيين من جهة آخرى. كما تناول اللقاء الأوضاع في سوريا ، حيث أكد الجانب البريطاني أهمية الدور الذي يمكن أن تقوم به مصر في إطار تهدئة الأوضاع في سوريا والحفاظ على المدنيين.