الأسئلة الثلاثة ******* صباح يوم جديد ؛؛ وأنصفت شمس الصباح نصف الشارع اليمين وأنهزمت مقهورة أمام ظلال الإشجار على الجانب الأخر من الطريق؛؛ وتمر السيارة معتدلة المسير وبداخلها جلست على مقعدى وأسندت رأسى على الزجاج ؛؛؛ ونظرت بالنافذة حيث الحقول الخضراء وأشجار ترسم حدود الطريق ؛؛ وسافرت مع جمال الأشجار الى خضرة تبعث فى النفس الراحة والجمال وألتفت بجانبى ووجدت كتاب يمسكه صبى صغير وحاولت جاهداً أن أقرأ العنوان ؛؛ متحرفاً برأسى يميناً ويساراً ومركزاً بصرى بحروف عنوان الكتاب وأفاق ذهنى على العنوان : لماذا أنا مسيحى ؟؟؟؟ وكأننى أنفض أفكارى كلها من حولى وسؤال دار بخلدى وهو لماذا أنا مسلم ؟؟؟؟ وأخرجت ورقة بيضاء وقلم وبدأت أدون كلماتى ووضعتها فى نقاط وسطور وكانت بدون شطب أو تزويق بالكلام ماهو الإسلام وماهو الغاية التى ترمى اليها رسالة الإسلام ؛؛ الا وهى تزكية النفس وتطهيرها عن طريق المعرفة بالله وعبادته وتدعيم الروابط الإنسانية وإقامتها على أساس من الحب والرحمه والإخاء والمساواه لكل الناس ودار برأسى سؤال ما منعك من السجود والركوع لله عند سماع الأذان .. حى على الصلاة!!!! ودار برأسى أسئلة ثلاث من ربك ؟؟؟ من رسولك ونبيك ؟؟؟ ماهو دينك ؟؟؟؟ وأنتابنى رعشة ورهبة الإجابةمن ربى ؟؟ من ربى ؟؟؟ الله .. الله الله الله لااله إلا هو ( حقاً)الله ... واحد صمد .. قادر جبار.. رحمن رحيم ... الأول الأخر .... ذو الجلال والإكرام "" فَاعْلَمْ أَنَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَاسْتَغْفِرْ لِذَنبِكَ وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ وَاللَّهُ يَعْلَمُ مُتَقَلَّبَكُمْ وَمَثْوَاكُمْ "" الأية 19 (سورة محمد )** من رسولك ونبيك ؟؟؟ محمد .. محمد صلى الله علية وسلم ( صدقاً)محمد .... خير ولد أدم ... الصادق المصدوق ...أبا القاسم المصطفى ...نبى الرحمة صلوات الله علية بلغ الرسالة وأدى الأمانة ( نشهد) "" َمَا مُحَمَّدٌ إِلاَّ رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِن قَبْلِهِ الرُّسُلُ أَفَإِن مَّاتَ أَوْ قُتِلَ انقَلَبْتُمْ عَلَى أَعْقَابِكُمْ وَمَن يَنقَلِبْ عَلَىَ عَقِبَيْهِ فَلَن يَضُرَّ اللّهَ شَيْئًا وَسَيَجْزِي اللّهُ الشَّاكِرِينَ "" الأيه 144 آل عمران "" قُل لاَّ أَمْلِكُ لِنَفْسِي نَفْعًا وَلاَ ضَرًّا إِلاَّ مَا شَاء اللّهُ وَلَوْ كُنتُ أَعْلَمُ الْغَيْبَ لاَسْتَكْثَرْتُ مِنَ الْخَيْرِ وَمَا مَسَّنِيَ السُّوءُ إِنْ أَنَاْ إِلاَّ نَذِيرٌ وَبَشِيرٌ لِّقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ "" الأية 188 الأعراف*** ماهو دينك ؟؟؟؟ الإسلام .. الإسلام .. أأةة الإسلام دينى وعدت بادىء على ذىء بدأ الإسلام"" وَمَن يَبْتَغِ غَيْرَ الإِسْلاَمِ دِينًا فَلَن يُقْبَلَ مِنْهُ وَهُوَ فِي الآخِرَةِ مِنَ الْخَاسِرِينَ "" الأية 85 آل عمران الإسلام : أركانه الخمسة : الشهادة بالله وبمحمد رسول ؛ وأقامة الصلاة ؛ وأيتاء الزكاة ؛؛ وصوم رمضان ؛؛ وحج البيت لمن أستطاع الية سبيلا... وأستعدت كلمات أبن القيم عن الحق وتفسيرة لها على أنة إيمان وعمل ؛؛ ماهو الإيمان .. الإيمان بالله ورسلة وكتبة والملائكة والغيب والموت والجنة والنار والقدر خيرة وشرة ... والعمل الفعل والأداء ؛؛ و بإتقان العمل وإحسانه وطيب المأكل والملبس ومراعاة الله فى السر والعلن ؛؛؛ ودار بفكرى البساطة ولم نكلف إلا بخمس صلوات فى اليوم والليلة ولم نكلف إلا بصوم رمضان والزيادة نوافل وتقرب الى الله .. أفلا يتدبرون ؟؟ أفلا يعقلون ؟؟ أفلا يفقهون ؟؟ وجاءت سورة العصر تمسح جهلى وتجيب عن كل أسئلتى ((وَالْعَصْرِ.. إِنَّ الْإِنسَانَ لَفِي خُسْرٍ .. إِلَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَتَوَاصَوْا بِالْحَقِّ وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ))) كل إنسان خاسر إلا من كمل قوتة العلمية بالإيمان وقوتة العملية بالعمل الصالح وكمل غيرة بالتوصية بالحق والصبر ... وهنا أرتاح قلبى وتصالحت الشمس وأنصفت الطريق ... .... أبو يوسف ....