ترافع الدكتور أحمد نظيف عن نفسه في قضية محاكمته وحبيب العادلي ويوسف بطرس غالي في قضية ترسية توريد اللوحات المعدنية لإحدى الشركات الألمانية حيث قال: "أشعر بظلم كبير لوقوفي أمام المحكمة متهمًا وأنا أقسمت يمين الله بالحفاظ وحماية الشعب المصري" ، وشرح نظيف تاريخه المهني وأكد أنه تخرج فى كلية الهندسة بامتياز ثم عمل أستاذًا جامعيًا وتدرج في مناصب عديدة وسافر للخارج ورفض الحصول على جنسية أخرى غير المصرية وأنه أدخل تطورًا في قطاع الاتصالات وأوضح أن موافقته على توريد شركة أوتش الألمانية للوحات المعدنية جاء بسبب الخبرة وخدمة ما بعد البيع والسمعة الطيبة خاصة أن حوادث الإرهاب التي شهدتها البلاد والتي كانت تستخدم فيها لوحات معدنية مزوره كانت تعد فضيحة في جبينه كرئيس للوزراء لذلك كانت هناك حاجة للوحات معدنية مؤمنة وأضاف أنه كانت تعرض على 8000 مذكرة في السنة لذلك وافق على طلب توريد اللوحات المعدنية في يوم باعتباره من إحدى المذكرات التي تم عرضها.
وأشار إلى أنه كان يتم النظر للجوانب القانونية وليست الفنية في هذه المذكرات وفي نهاية حديثه طلب من المحكمة إنصافه وفقًا للقانون والعدل.