في مساء اليوم الثلاثاء الموافق 5/7/2011 خرج الآلالف من شباب التغيير بساحة التغيير بصنعاء نحو تصعيد ثوري يقوم به الشباب المبادر في الثورة اليمنية الذي أوقدوا شرارتها داخل وخارج ساحة جامعة صنعاء , منددين بالموقف الدولي المتخاذل تجاه قضيتهم العادلة . رافضين أي مبادرات أو مفاوضات مع أي طرف كان , حفاظاً على المبادئ والأهداف التي رسمت لتحقيق غايتهم التي نشدوها منذ الإنطلاقة الأولى , كما يرفضون أي وصاية عليهم في تحديد مسار ثورتهم وتحييدها على المسار الحقيقي والواضح والذي يتمثل في سقوط النظام ومحاكمة رموز الفساد فيه وبناء الدولة المدنية الحديثة , مطالبين بقيادة ثورية تحمل همومهم وتطلعاتهم لتسير بهم نحو تحقيقها , رافضين أي مجلس إنتقالي لا يمثل فيه الشباب تمثيلاً شفافاً وواقعياً , مما أعتبر الشباب ذلك إلتفافاً على الأهداف التي نشدوها وخرجوا حاملين لواءها من قبل أطراف وصلت الى منتهى غايتها التي كانت تحاول الحصول عليها في الماضي عن طريق التفاوض مع النظام البائد . هذا وقد حذر صلاح الجندي أحد شباب الثورة من أي محاولة لإجهاض ثورة الشباب السلمية مؤكداً على إستمرارها مهما وصلت بعض الأطراف أي مرتبة من التفاوضات فإنها لا تعني الشباب وإنما هي عبارة عن مبررات لجرائم النظام المرتكبة ضد أبناء الشعب اليمني حد قوله . كما يضيف وليد القريشي ناشط شبابي إستمرار الإعتصامات حتى تتحقق كافة المطالب التي أعلنها أبناء اليمن وأعتبر المفاوضات القائمة حالياً عقيمة وعاجرزة عن تقديم أي رؤية مستقبلية لليمن أو حلاً نهائياً وعادلاً للقضية والذي أسماها بأشباه الحلول المسكنة التي قد لا تدوم طويلاً ولن تحقق واقعية طموح الشباب المنشود .