الحرق هي اصابة التي تحدث غالبا بسبب الحرارة. كما يمكن أن يحدث نتيجة الاتصال بالمواد الكيميائية, الكهرباء أو الإشعاع. تعرفوا كيف يتم تصنيفها وعلاجها؟ يتم تصنيف حروق الحرارة وفقا لعمق الضرر في الجلد: الحروق من الدرجة الأولى
سطحية وتسبب لأن يكون الجلد أحمر وحساس. هي مؤلمة ولكن عادة تكون ليست خطيرة.
عندما نحترق من الشمس فهذا هو حرق من الدرجة الأولى. أيضا عندما تكون الحروق من الدرجة الأولى تصيب منطقة جلدية كبيرة، فأنها في كل الحالات تقريبا لا تسبب لمشاكل على المدى الطويل. في معظم الحالات ليس هناك حاجة للعلاج الطبي. الحروق من الدرجة الثانية
أعمق وتتسبب بظهور بثور في الجلد. الحروق من الماء الساخن أو حروق الشمس الخطيرة هي أمثلة شائعة للحروق من الدرجة الثانية. هذه الحروق تكون مؤلمة وقد تكون خطيرة إذا ما أصابت مساحة كبيرة من الجلد. ومع ذلك، هذه الحروق تقريبا لا تؤدي إلى التلوث أو تترك ورائها ندب. توجهوا للعلاج في حالة الحروق من الدرجة الثانية، التي تغطي مساحة أكبر من الذراع أو الساعد أو التي تصيب الوجه أو أكف اليدين. في باقي الحالات عالجوا الحروق في المنزل. حروق من الدرجة الثالثة
تدمر كل طبقات الجلد وتصيب أيضا الأنسجة العميقة. لا تثير الألم لأن النهايات العصبية تكون قد دمرت (ولكن حولها قد تكون حروق من الدرجة الثانية). الحروق من الدرجة الثالثة عادة ما تتضمن الجلد المحترق بشكل واضح. هذه الحروق يمكن أن تسبب لفقدان السوائل، التلوث والندب. جميع الحروق من الدرجة الثالثة تتطلب العلاج الطبي.
واحدة من الحروق الأكثر شيوعا هي حروق الشمس. يمكن منع هذه الحروق إذا تجنبنا التعرض لفترات طويلة لأشعة الشمس وكذلك بواسطة استخدام الكريم الواقي من الشمس.
حروق الشمس تثير الألم الشديد في الساعات الستة الأولى حتى 48 ساعة بعد الحرق. الجلد المصاب قد يتقشر لمدة ثلاثة إلى عشرة أيام بعد الحرق. في حالات نادرة، الأشخاص الذين يصابون بحروق الشمس يعانون من مشاكل في الرؤية. إذا حدث هذا توجهوا الى الطبيب. في باقي الحالات، ليست هناك حاجة لرؤية الطبيب بسبب حروق الشمس، الا إذا كنتم تعانون من الألم الشديد أو تكونت البثور. العلاج المنزلي
في حالة الحروق الحرارية يجب وضع تيار من الماء البارد فورا على المنطقة المصابة، أو وضع الثلج الملفوف بكيس من البلاستيك أو منشفة. هذه العملية توقف الحرق، تحد من الضرر وتخفف الألم. الماء البارد المتدفق يكفي. بللوا الحرق بالماء البارد حتى يتوقف الألم أو لمدة ساعة. لا تبردوا المنطقة لفترة طويلة جدا حتى تخدر. يمكن إعادة تبريد المنطقة إذا لزم الأمر في وقت لاحق.
في حالة حروق الشمس، يمكن للكمادات الباردة أو التغطيس في الماء البارد مع الشوفان أن تساعد. صودا الخبز (نصف كوب في حوض مملوء بالماء) فعالة بنفس القدر من الفعالية.
المراهم والبخاخات المخدرة يمكن أن تخفف الألم، ولكن يمكنها أيضا أن تبطئ عملية الشفاء ويمكن أن تسبب للتهيج أو للحساسية لدى بعض الناس. مراهم المضادات الحيوية لا تسبب لضرر للحروق، لكنها لا تجلب الكثير من النفع.
لا تضعوا الزبدة، زيت الزيتون، كريم مرطب للجسم أو المراهم مثل الفازلين على الحرق.
استخدام المسكنات.
لا تفجروا البثور. إذا انفجرت البثور من تلقاء نفسها، فيجب ترك الجلد الذي يغطيها في مكانه.
حافظوا على المنطقة المصابة نظيفة ومحميه.
الحرق الذي يسبب الألم لأكثر من 48 ساعة يتطلب المشورة الطبية. عند زيارة الطبيب
سيقوم الطبيب بتقييم مساحة الحرق ومدى خطورته ويحدد ما إذا كانت هناك حاجة للمضادات الحيوية، المكوث في المستشفى أو ترقيع الجلد. قد يعطيك وصفة للمسكنات.
قد يوصي الطبيب بوضع ضمادة على الحرق ويوجه متى يكون من الضروري استخدام مرهم المضاد الحيوي. بدلوا الضمادة بشكل منتظم وفقا للتوجيهات. افحصوا الحرق في كثير من الأحيان وابحثوا عن علامات التلوث.
الحروق الخطيرة قد تتطلب دخول المستشفى. الحروق من الدرجة الثالثة قد تتطلب ترقيع الجلد.