أشارت دراسة أمريكية أجريت في معهد كرايسلر في نيويورك إلى أن درجات الحرارة الأكثر دفئاً قد تنقص من قدرات الأشخاص المصابين بمرض التصلب اللويحي multiple sclerosis في إتمام الوظائف العقلية ومعالجة المعلومات. وقال الباحثون أنهم وجدوا علاقة بين درجة حرارة المحيط وبين مستويات النشاط الدماغي، وقالوا بأن هناك زيادة غريبة في مستويات نشاط الدماغ عند المرضى لم تكن موجودة ,عند الأشخاص الطبيعيين. وقد أظهرت أن زيادة النشاط حدثت في أماكن من الدماغ مسؤولة عن الوظائف الدماغية البسيطة وهي القشرة الجبهية والجبهية الظهرانية والجداريةfrontal, dorsolateral prefrontal, and parietal cortex، مما يدل على صعوبة أداء الوظائف الطبيعية في الدماغ. وقد أجريت التجارب على 28 شخص (26 امرأة ورجلان اثنان)، وقد ظهر تأخر قدراتهم العقلية عند أداء مهمات تستدعى الانتباه عند ارتفاع درجة حرارة المحيط. في حين لم توجد هذه العلاقة في الأشخاص الطبيعيين المستخدمين كشاهد. نشرت هذه الدراسة في مجلة تصوير الدماغ