ثورة غضب ثالثة دعا اليها مجوعة من الشباب على موقع التواصل الأجتماعى فيس بوك يوم 24 يونيو ،لكن ليس لتأيد الثورة المصرية ولكن الجديد هى لتايد تاريج الرئيس المصرى السابق مبارك والمطالبة بعدم محاكمة وتكريمة. حيث دعا مؤسسى صفحة ”أنا أسف ياريس” على موقع التواصل الأجتماعى ‘‘فيس بوك”للقيام بثورة يوم 24 يونيو القادم أطلقو عليها ثورة غضب أبناء مبارك وتحت شعارات ”قالوا حرية وراحة بال..شوفنا خراب واحتلال” و ”الكبير لا يهان.. عشان كده أنا نازل الميدان” ،مطالبين فيها ضرورة الأفراج عن مبارك وعودة اسمة الى محطة مترو الانفاق بدلا من تغيرها الى الشهداء وضرورة تكريم القوات المسلحة لة على باقى أنجازاتة. وطالبو على صفحتهم بمحاكمة من ينشر الشائعات عن مبارك ويخوض فى أعراض “آل مبارك” على حد قولهم تحقيقا للعدالة. وأكدو أن الجيش المصرى لم ينقلب على مبارك وأنما مبارك هو من فضل التنحى وتخلى عن الرئاسة. وقد قام مؤسسى الصفحة على الفيس بوك بنشر كل أخبار السرقات التى حدثت فى الفترة الماضية لبيان الفوضى وعدم أحساسهم بالأمان بعد حكم الرئيس السابق مبارك وأكدو على فرحهم للانقسام الحاصل بين إئتلاف شباب الثورة وجماعة الإخوان المسلمين.