الفنانة الليبية خدوجة صبري، نجمة المسرح والسينما والتلفزيون، التي منذ طفولتها دخلت عالم الفن، حيث شاركت في مسرحية "لبس الكتان" مع فرقة الجيل الصاعد، لتمثل بعدها تحت ادارة كبار المخرجين في ليبيا، وتقدم مجموعة من المسرحيات سواء تلك المكتوبة عن قضايا داخلية محلية، او المأخوذة عن نصوص عالمية، وبالوان مختلفة بما فيها المسرح الاستعراضي، ولتحقق نجاحا جماهيريا، ويحظى اسمها بالنجومية في مرحلة عمرية مبكرة، باعمال مثل الاقنعة، وعريس لبنت السلطان، وبدون تاشيرة، والقاتلات، وعلى جناح التبريزي وغيرها الكثير في تلك المرحلة. الاذاعة والتلفزيون انتبها الى موهبة خدوجة صبري، ولم يقتصر عملها في هذا المجال على الاعمال الليبية، انما ايضا في مصر وتحت ادارة مخرجين كبار مثل المخرج حسين كمال، ويتوالى حصورها بالصوت والصورة، وببرامج رمضانية لسنوات طوال متتالية، وعدد كبير من الساعات التلفزيونية، باعمال درامية، وبمواضيع متنوعة. السينما ايضا اخذت جانبا من اهتمام النجمة خدوجة صبري ولديها رصيد من الافلام، مثل فتاة الجماهيرية، والى من يهمه الامر، واحلام صغيرة والمنفيون، والاجنحة، وايضا فيلم معزوفة المطر الذي يعتبر هو الاشهر، الى جانب مشاركتها بافلام مهمة مثل معركة تاغرفت، وفيلم الانتفاضة وغيرها. وهي دائمة الحضور في التظاهرات الفنية والثقافية والاعلامية، ومن اكثر الممثلات حصولا على التكريم، وحاصلة على جوائز مهرجانات سينمائية، ولها ألقاب منها سفيرة الفن الليبي، ونجمة ليبيا الاولى، وفراشة الفن، ولها حضورها الكبير في الاوساط الفنية والاعلامية العربية، وكان من اخر مشاركاتها الفنية، مسرحية حكاية طرابلسية، المونودراما التي استخدمت فيها كل ادواتها التمثيلية، لتقدم هذا العمل الذي عرض باكثر من مهرجان، وحاز على الجوائز الى جانب اعجاب الجمهور، وكانت قد شاركت به في مهرجان عشيات طقوس المسرحية، في الاردن العام الماضي وحصلت على جائزة من المهرجان وشاركت هذا العام ايضا فى مونديال الاقصر الذى اقامة اتحاد الاعلاميين العرب تحت رعاية السفير احمد فؤاد عضمة ومحمد الشرقاوى المستشار الاعلامى للاتحاد .