الشاعرة الكبيرة دلال كمال راضى حجازية تنير سماء مصر

كتبت سحر رياض
دلال كمال راضى أتت من الحجاز لتنير سماء القاهره
بدايتها كانت بمدينة جده تأثرت بعملها كأخصائية تخاطب وعلاج مرضى التوحد وتأثرت بهذا الوسط
الذى يكون المرء فيه أكثر حسا واحساسا بالكلمة والفعل فحرك فى وجدانها عشق قديم للكلمة وبدأت بديوان تراتيل المساء .
.ودلال كمال راضى عشقت الشعر منذ نعومة اظفارها فهى نشأت فى بيت احتضنتها فيه تلك الجلسات الأسبوعية
التي يتجمع فيها العائلة من خلال ‘لقاء الخواطر الشعرية التى تكتبها وتلقيها عليهم أمنوا بموهبتها
ومنحوها الثقه ان تكون عصاميه وتشق طريق موهبتها دون أى مساعده من أحد فقرات لمئات الشعراء والادباء من كل المدارس
وظل نجمها يسطع فى مجال الادب الى ان قررت أن تحلق بجناحيها عاليا وتطير لتحط فى سماء القاهره
وتؤسس اول مركز ثقافى تحت اسم مؤسسة بنت نجد الثقافيه لحن كلماتها كبار ومشاهير الملحنين
فلحن لها الفنان منير غصن قصيدة أرض الجنة
شاهدوا الفيديو من هنا
ثم قصيدة عصيان قلم
شاهدو الفيديو من هنا
ثم قصيدة احبك دون اشراك
شاهدوا الفيديو من هنا
ولما تسألوها لماذا اختارت مصر تقول الدنيا لسه بخير والدنيا لسه بخير احدى اشهر قصائدها
ومن قصائدها
فتاة الجديلة …
هل لمستم سكينتي وهدوئي …
ونظرات الفرح بعيوني …
وصورة الأمل وزهرة سنيني …
وأنسياب خصلات الذهب فوق جبيني …
لم أكن يومآ هكذا …
سأقص عليكم قصتي…
كنت الطفولة المعذبة …
على طرقات الشوارع مهملة …
أبحث عن كياني خلف الثرى ….
صاحبتني أحزاني وهمومي …
ولدت ولم أعلم ماذنوبي …
طفلة للحياة أنجبوني …
نتاج الخطيئة عايروني..
بوصمة العار لقبوني …..
لقيطة بلا أحضان تحتويني …
يازمان الفضيلة …
أردع الرذيلة …
وأرحم فتاة الجديلة ….
أوهبها السكينة …
أودعت الدور …
غاب السرور …
حرمت حنان الصدور …
غدوت على هامش السطور …
أحتضن وسادتي …
حرمت من لعبتي …
همشت رغبتي …
أسامر وحدتي …
تتعالى صرختي …
تتساقط دمعتي …
أين أنتي أمي …
ومن أنت أبي …
وتزداد رغبتي …
بالهروب من وحدتي …
وتستجاب دعوتي…
زائرون وزائرات…
هنا وهناك …
التقيهم بالممرات …
وعين الشفقة تكويني …
لم ترحم بؤسي وانيني ….
كتب الشقاء على جبيني….
لقيطة أنا من يحتويني …
كانت هناك تبتسم تراقب جنوني…
تقترب مني..
تهمس لي …
تعالي ياعيوني…
لامست الوجد وشجوني …
تلك هي امي التي تربيني …
أهدتني دفء قلبها …
أجمل عمرها …
حنان صدرها …
وأسكنتني قصرها …
البستني حريرها …
نمت بسريرها …
سعيدة أنا بفضلها ….
أهدتني بسمتي …
وأهديها وردتي…
تلك هي قصتي .
**************
قصة دلال كمال راضى مازال بها الكثير من الاسرار ونعدكم بلقاء مفتوح معها قريبا تحكى فيه عن حبها لمصر ومصر ايضا تعشقك يااميرة الكلمات
سحر رياض