ما خزعة الكبد؟ هو إجراء تشخيصي يتم من خلاله أخذ عينة صغيرة من الكبد ويتم ذلك من خلال استخدام إبرة خاصة حيث لاتترك أثر خارجي. لماذا يحتاج الطفل لاخذ خزعة من الكبد؟ من أكثر الأسباب التي من أجلها يتطلب أخذ خزعة من الكبد مايلي: اليرقان. التهابات الكبد المزمنة. حدوث اضطرابات في وظائف الكبد. التضخم في الكبد. ما الإجراءات المتبعة للتحضير لخزعة الكبد؟ يجب إجراء فحوصات التخثر مثل اختبار سيولة الدم وفحص الصفائح الدموية وذلك لتفادي حدوث نزيف اثناء أخذ الخزعة من الكبد. إذا كان الطفل يستخدم أدوية مثل الأسبرين أو البروفين يجب إيقافها لمدة أسبوعين قبل اخذ الخزعة. يجب تحضير دم معد للاستخدام في حالة الطوارئ إذا استدعى الأمر. كيف يتم أخذ الخزعة؟ يجب أخذ الخزعة دائمًا في المستشفى. بعد التخدير يقوم الطبيب بتعقيم الجلد في مكان أخذ الخزعة بعد تحديده مسبقًا بالفحص السريري أو من خلال الأشعة التلفزيونية ومن ثم يتم تمرير ابرة الخزعة من خلال الجلد الى داخل نسيج الكبد وسحبها بشكل سريع, وبذلك يتم الحصول على الخزعة والتي يتم إرسالها إلى مختبر الأنسجة تمهيدًا لفحصها ومعاينتها تحت المجهر. ما الإجراءات المتبعة بعد اخذ الخزعة؟ بعد أخذ خزعة الكبد يتم ملاحظة الطفل بدقة لمدة 24 ساعة. يسمح للطفل بالشرب والأكل بعد مرور 6 ساعات إذا كانت حالته مستقرة من خلال الملاحظة. قد يحتاج الطفل لبعض المسكنات للتخفيف من الألم الصادر من مكان أخذ الخزعة. ماهي المخاطر التي قد تنجم عن أخذ خزعة الكبد؟ يعتبر أخذ خزعة الكبد بصورة عامة من الإجراءات الآمنه ونادرًا ما يعقبها حدوث مضاعفات فمن المخاطر المحتملة: حدوث نزيف. حدوث ثقب في الرئة. حدوث ثقب في المرارة. الأجراءات الطارئه بعد مغادرة المستشفى لا تتردد في استدعاء الطبيب عند حدوث أي من الأعراض الاتية: آلام مستمرة في البطن أو في الصدر. تقيؤ مستمر. شحوب وضعف وإحساس بالدوار. نزيف من مكان الخزعة. ظهور براز أسود داكن.