أرجع الدكتور شريف قاسم، أستاذ الاقتصاد بأكاديمية السادات للعلوم الإدارية زيادة الاحتياطي من النقد الأجنبي الذي بلغ نحو 18.8 مليار دولار إلى التحويلات التي قامت بها السعودية والإمارات في أعقاب ثورة 30 يونيو؛ حيث حولت نحو 5 مليارات دولار سواء في شكل ودائع بدون فائدة في البنك المركزي أو من خلال المنح التي لا ترد. وأكد قاسم أن زيادة الاحتياطي النقدي سوف تساهم في استمرار انخفاض الدولار أما الجنيه وعودة الاستقرار لسوق الصرف الذي شهد انفلاتًا كبيرًا خلال العام المالي الماضي. يذكر أن البنك المركزي أعلن، مساء اليوم، على موقعه الإلكتروني عن ارتفاع احتياطي النقد الأجنبي للبلاد إلى 18.88 مليار دولار، في نهاية يوليو الماضي، مقابل 14.9 مليار دولار في يونيو الماضي، بزيادة قدرها 3.98 مليار دولار. Normal 0 false false false EN-US X-NONE AR-SA