تواصلت اليوم الجمعة فعاليات الجولة التفقدية الثالثة للجنة العليا للشباب بجنوب سيناء والتي زارت خلالها مدينة سانت كاترين. قال أحمد صبحى - المتحدث الرسمى للجنة بجنوب سيناء، إن ممثلين عن المكتب التنفيذى للجنة زاروا مدينة سانت كاترين، اليوم الجمعة , في ثالث جولاتهم على ارض الواقع والنزول الى الاهالى والشباب لبحث المشاكل التى تواجههم. وأشار صبحي إلي أن اللجنة برئاسة محمد عبد السلام يرافقه محمد خالد ممثل شباب البدو ونائب رئيس اللجنة و داليا حمدى ممثلة المرأة باللجنة وأسعد إبراهيم المنسق العام، التقوا نائب رئيس مدينة سانت كاترين، لافتا إلي أن اللقاء تناول بحث كل المشاكل والمعوقات التى تواجه المدينه السياحية التى حباها الله بمميزات فريده لجذب السياحة من جميع أنحاء العالم وأهم هذه المشاكل عدم التنسيق بين الجهات التنفيذية بالمدينة والذى من شأنه التأثير على جميع النواحى الحياتية بالمدينه كما تطرق الحديث عن مسابقة مؤسسة مصر الخير لتدريب وتوظيف 100 شاب وشرح الشروط المطلوبة للإنضام ومن اهمها أن يكون من شباب البدو ليصبح عددهم 20 شاب من كل مدينة . وأوضح رئيس اللجنة العليا للشباب كيفية الإنضام أيضا الى اللجنة العليا للشباب حيث وافق على ضم 10 أعضاء من ضمنهم أمين لجنة مدينة سانت كاترين وأمين مساعد من الحضر وتم الاتفاق على أن ينضم 2 شاب . كما التقت اللجنة سليمان الرفاعى مدير الإدارة التعليمية بسانت كاترين والذى تحدث عن العجز فى المدرسين وانه لابد من حافز خاص يجذب المدرسين للعمل بمدارس المدينه وهو تقديريا 300 جنية مشيرا إلى أن العجز يصل الى 70 مدرسا كما توجه إلى أماكن معيشتهم والتى لا تصلح للسكن الآدمى . وكشف الرفاعي أن التربية والتعليم عينت معلمين فقط من أصل 27معلما تقدموا للتعيين وهم الآن يعملون بنظام الحصه مما سبب إستياء من شباب قبائل البدو بالمدينه . وانتقلت اللجنة الى مستشفى سانت كاترين التى تفتقر الى الإمكانيات والمعدات الطبية بالإضافة الى وجود عجز فى الأطباء وعدم وجود التخصصات اللازمة مثل أسنان - عظام- نساء وولاده الأمر الذى استاء منه مدير المستشفى شخصيا والذى يقوم بدور الطبيب الممارس والممرض وفى بعض الأحيان دكتور وردية أيضا كما ذكر ان المستشفى يتم ترميمها الآن مشيرا إلى ضرورة السرعة فى الانتهاء من أعمال الترميم . كما قامت اللجنة العليا للشباب بزيارة الفصل التعليمى الخاص بمدرسة التمريض والذى يفتقر إلى جميع الإمكانيات التعليمية التى تؤهل الممرض للحياة العملية حيث انه كان مخزنا للدقيق ولا يصلح للتدريب مشيرا الى ضرورة مخاطبة الجهات المسئولة عن ذلك واقتراح ان يكون لهم فصل فى أى مدرسة أو قاعة للدراسة ويتم تدريبهم بمستشفى سانت كاترين وانتقلت ايضا الى مدرسة التجارة حيث وجود مدرس واحد لجميع التخصصات . كما تجولت اللجنة داخل الوديان وبدأت رحلتها الى وادى الطرفة واستمعت الى مشاكل البدو من عم وجود مياه وقلة المدرسين بالمدارس هناك ثم وادى الغربة ( منطقة الشيخ عواد ) والتى تعانى غياب تام لكافة أوجه الحياه هناك من صحه وتعليم وصرف صحى وكهرباء واتصالات حيث اكد البدو هناك بأنه هذه المنطقة كانت قديما ممرا تجاريا وناقشت اللجنه الشيخ جميل والذى يعالج الأمراض بالأعشاب الطبيعية ورئيس مجلس إدارة النباتات الطبيعية والذى أكد انه لايوجد طريقا آمنا للسياحة حيث ان الطريق الوحيد عبارة عن مدق لمسافة 8 كيلو مترات كما ان الطريق المؤدى الى المنطقة مغلق من المفارق مما يؤدى الى عرقلة السائحين للوصول الى هذه المنطقة والتى يزورها السائحين الأجانب والعرب وتعهدت اللجنة بتوصيل جميع المشكلات الى المسئولين للعمل على سرعة حلها فى أقرب وقت ممكن .