سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
خريطة شباب الثورة خلال الانتخابات البرلمانية.. "تمرد" تنتظر رد الإدارية العليا.. "البديل الحر" يكتفي بالمقاعد الفردية.. والجمهورية الثالثة تحتمي ب"الجنزوري".. وسياسيون: رجال الأعمال يجهضون حلم الشباب
مع اقتراب فتح باب الترشح للانتخابات البرلمانية المقبلة واستعداد القوى السياسية للإعلان عن أسماء مرشحيها بشكل نهائي سواء خلال مقاعد الفردي أو القائمة. "البوابة نيوز" استطلعت عددا من القوى السياسية والأحزاب حول تواجد شباب الثورة خلال البرلمان المقبل. حاول عدد من القوى السياسية تشكيل عدد من الكيانات عقب ثورة 30 يونيو؛ للتعبير عن أفكارهم وخوض الانتخابات البرلمانية ومنافسة الأحزاب على رأسها "حزب الحركة الشعبية العربية تمرد" إلا إن لجنة شئون الأحزاب رفضت إشهار الحزب وأحالت الأمر إلى المحكمة الإدارية العليا للفصل فيه. أما التيار البديل الحر الذي أسسه "شادي العدل" رئيس اتحاد شباب حزب المؤتمر المستقيل فقد أعلن أن التيار سينافس على عدة مقاعد على المقاعد الفردية بالوجه البحري. وبالنسبة للجمهورية الثالثة الذي دشنه طارق الخولي منسق 6 إبريل الجبهة الديمقراطية وعضو لجنة الشباب بالحملة الانتخابية للرئيس عبد الفتاح السيسي فقد أعلن انضمامه إلى القائمة الوطنية التي يسعي إليها إلى تشكليها رئيس الوزراء الأسبق كمال الجنزوري، أما "مستقبل وطن" الذي دشنه محمد بدران رئيس اتحاد مصر وعضو لحنة الشباب بحملة الرئيس عبد الفتاح السيسي الانتخابية سابقا، فقد لاقى انتقادات واسعة، وذلك لانضمام أعضاء الحزب الوطني المنحل إلى عضويته. شريف دياب عضو تنسيقة 30 يونيو الذي أعلن انضمامه إلى تحالف 25 / 30 يونيو سرعان ما أعلن استقالته بسبب سعي التحالف لضم رموز مبارك حسب قوله . أماعمرو بدر عضو حزب التيار الشعبي - تحت التأسيس – والمرشح المحتمل خلال الانتخابات المقبلة فردي بدائرة شبين القناطر، فقد قال، إن الأموال تمثل عائق امام شباب ثورتي 25 يناير و30 يونيو وهو الوضع الذي فرضه قانونا مباشرة الحقوق السياسية ومجلس النواب وقانون تقسيم الدوائر الانتخابية، حيث تحتاج الدعاية الانتخابية إلى مبالغ ضخمة متوقعا أن يكون تمثيل الشباب بالبرلمان ضعيف للغاية خاصة شباب 25 يناير و30 يونيو. وتابع بدر في تصريحات خاصة ل"البوابة نيوز"، أن اعتماد شباب الثورة اصحاب الفكر والرؤية على حملات دعائية فقيرة ماديا سيقابلها مواجهة مع عدد من رجال الأعمال القادرين ماديا، ومن ثم فإنهم لن يستطيعوا أن يصمدوا في هذه المعركة. ومن جانبه قال ماجد طلعت، عضو الهيئة العليا لحزب المصريين الأحرار، أن الحزب نجح في ضم عدد كبير من الشباب للدفع بهم على مقاعد الفردي والقائمة خلال الانتخابات البرلمانية المقبلة. وتابع طلعت في تصريحات ل"البوابة نيوز" اليوم الخميس، أن شباب الثورة أو غيرهم يمكنهم المنافسة على مقاعد الفردي، خاصة أن الأحزاب تسعى لتمثيل شخصيات معينة لها ثقل سياسي، مضيفا أن الشباب لا يمكنهم المنافسة في الانتخابات البرلمانية المقبلة لكونهم "شباب ثورة" فقط، مشيرا إلى أن الانتخابات ليس لكل شخص نزل الثورة أو شارك في مظاهرة، ولكن للانتخابات حسابات أخرى على حد قوله. وأكد شريف الروبي المتحدث باسم حركة 6 أبريل، أكد أن الأحزاب والقوي السياسية، تجاهلت الشباب في الترشح خلال الانتخابات البرلمانية المقبلة، مضيفًا في تصريحات ل"البوابة نيوز"، أن منافسة الشباب ستكون صعبة وغير متوازنة، موضحا أن بعض رجال الأعمال رصدوا المليارات لخوض هذه الانتخابات، ومنهم المهندس نجيب ساويرس مؤسس حزب المصريين الأحرار ومحمد فريد خميس ومحمد أبو العينين؛ للفوز بأكبر عدد من المقاعد للحفاظ على مصالحهم الاقتصادية. وأضاف الروبي، أن التمثيل الشبابي بالبرلمان بوجه عامة سيكون ضعيفا، خاصة أن الدولة خصصت للشباب من خلال القائمة 12 كرسيا فقط، حسب قوله.