قال الدكتور عبد الرحيم علي، “,”رئيس المركز العربي للدراسات والبحوث، ورئيس تحرير البوابة نيوز“,”، خلال حواره مع برنامج “,”بيتنا الكبير“,”، على التليفزيون المصري، : إن القوات المسلحة تدير العمليات العسكرية في سيناء بمنطق “,”الإسفنجة“,”، وذلك لامتصاص الضربات، وعدم المبادرة بالضرب، لشن حملة كاملة لتطهير سيناء من الإرهابيين، حيث يوجد حالياً في سيناء 3 أذرع تواجه القوات المسلحة، وهم : تنظيم الجيش الإسلامي، وجماعة التوحيد والجهاد، اللذين يضمان العديد من الإرهابيين من كافة أنحاء العالم، وحركة “,”حماس“,”، والتي تملك الظهير الحدودي والأنفاق، وذلك لمساعدة الإرهابيين، وتزويدهم بالسلاح وكل ما يحتاجون إليه . وأضاف “,”علي“,” أن تلك الجماعات الإرهابية في سيناء، هي التي قامت بقتل ال 16 جندي، وقامت أيضا بخطف ال 7 مجندين، وأن السلطات الأمنية قامت بتحديد وجوه وأسماء جميع العناصر الإرهابية، وسيتم القبض عليهم جميعا في التوقيت المناسب، ومن ضمن هذه الأسماء كمال علوان، وهاني أبو شيته، ودعمش، الطبيب الخاص بأسامة بن لادن . وأشار “,”علي“,”، أن مرسي العياط، كان يعمل على تنفيذ مخطط الشرق الأوسط الجديد، وتقسيم مصر إلى عدة دويلات، واقتطاع سيناء من مصر، لإقامة إمارة إرهابية يوطن بها جميع الإرهابين، من جميع جنسيات العالم. وأكد رئيس تحرير “,”البوابة نيوز“,”، أن الأمريكان على علاقة قوية بالاتحاد الأوروبي، وهم وراء إرسال مبعوثة الاتحاد الأوروبي لمصر، والتي وجاء كلامها مخيبا لآمال الإدارة الأمريكية، حيث تريد الإدارة الأمريكية الحالية الخروج الآمن لجميع قيادات الإخوان، بمن فيهم مرسي العياط، حتى يحافظ الرئيس الأمريكي على صورته أمام شعبه، لأنه كان أحد المساندين بقوة للإخوان من قبل، وحتى وصولهم لحكم مصر . وأضاف “,”علي“,”، أن أمريكا على علم تام بأن ما حدث في مصر يوم “,”30 يونيو“,” كان ثورة شعبية، وليس انقلابا عسكريا، لأن أمريكا تعرف جيداً معنى الانقلاب العسكري، حيث شاركت به في ثلاث دول من قبل، ونجحت في إزالة “,”مصدق“,” بانقلاب عسكري في إيران، وأزالت الرئيس الفنزويلي هوجو شافيز، لكنه استطاع الرجوع مرة أخرى، بعد أسبوعين من الانقلاب العسكري عليه، وساعدت أمريكا أيضا في انقلاب عسكري من قبل في دولة “,”تشيلي“,” . وأوضح “,”علي“,”، أن من شارك في قتل المصريين، أو حرض على قتلهم، أو أدين في قضايا تخابر مع منظمات دولية، لن يهرب من محاكمة القضاء . وأشار أيضاً أن مصر مقدمة على نظام مدني ديمقراطي، وستحل جميع الأحزاب التي أنشئت على أساس ديني . وأكد “,”علي“,”، أن أمريكا لن تستطيع قطع المعونة العسكرية، أو قطع العلاقات مع مصر، لأنها الضامن لأمن وسلامة إسرائيل، ولا تضمن ماذا سيحدث لإسرائيل إذا قطعت أمريكا جميع علاقاتها بمصر . وأشار إلى أن فض الاعتصام في جميع الدول مثل أمريكا وبريطانيا، يتم بكل حسم وحزم من قبل قوات الأمن، وبالرصاص الحي، حينما يتجاوز المتظاهرون الحد السلمي، ويتعاملون بعنف، ويهدمون منشآت الدولة، وأن ما فعله الإخوان بمهاجمة المنشآت العسكرية بالسلاح، إذا حدث في دول أخري لم يكن ليُسكَت عنه . وأضاف “,”علي“,”، أن من قام بموقعة الجمل هم الإخوان، ومن قاد تلك الموقعة هم : صفوت حجازي، وأسامة ياسين، ومحمد البلتاجي . وتساءل : لماذا لا يدفع قيادات الإخوان بأبنائهم للاستشهاد في الميادين، ويتركون البسطاء فقط يضحون بدمائهم، فلا يدفع أي من قيادات الإخوان مثل بديع ومرسي وعبد الماجد وغيرهم بأبنائهم نهائياً . وأكد “,”علي“,”، أن العيد سيأتي هذا العام دون اعتصامات، في إشارة إلى إنهاء اعتصامي الإخوان برابعة والنهضة، قبل حلول عيد الفطر .