زار وفد أفريقي يضم 60 سيدة من الكوادر الأمنية الأفريقية ممن ينتمون إلى (24) دولة أفريقية بزيارة المجلس القومى للمرأة للتعرف على تجربته ودوره للنهوض بالمرأة المصرية. واستعرضت نجلاء العادلى، مدير عام الإدارة العامة للاتصالات الخارجية والتعاون الدولى بالمجلس اختصاصات المجلس وتشكيله، وأشارت إلى جهود المجلس لتحقيق التمكين الاقتصادى والاجتماعى والسياسي للمرأة عبر تنفيذ عدة مشروعات من بينها مشروع المرأة المعيلة الذي استفاد منه نحو 10.000 سيدة، واستخراج بطاقات الرقم القومى لنحو 3 ملايين سيدة من غير القادرات، علاوة على وجود (27) فرعًا لمكتب شكاوى المرأة لتلقى شكاوى السيدات والتواصل مع الجهات المعنية لإيجاد حلول لها. وأشارت إلى جهود المجلس للتصدى للعنف ضد المرأة والتي بدأت باستطلاع رأى اشتمل على 13.500 سيدة على مستوى الجمهورية للتعرف على حجم انتشار العنف وأفضل السبل للقضاء عليه، والتعاون مع وزارة الداخلية وإنشاء وحدة خاصة لمناهضة العنف ضد المرأة تعمل بها ضابطات علاوة على إعداد الاستراتيجية الوطنية لمناهضة العنف ضد المرأة. وأوضحت نجلاء أنه كان للمجلس جهود عديدة من أجل تمكين المرأة سياسيًا من خلال عقد المؤتمرات والندوات النوعية، لبحث قضية تمكين المرأة من أداء دورها السياسي والمشاركة في عمليات صنع القرار. وأشارت إلى أنه في أعقاب ثورة 25 يناير وحلول الانتخابات الرئاسية الأولى عام 2012 تم عقد مؤتمر "هي والرئيس... مستقبل المرأة المصرية" لإقامة حوار مجتمعي مع مرشحي الرئاسة والتعرف على آمال المرأة المصرية في الدستور، وعن الإعداد للانتخابات البرلمانية المقبلة قام المجلس بالتواصل مع رؤساء الأحزاب والحركات النسائية. وتم إعداد قائمة بأسماء السيدات الراغبات في خوض الانتخابات البرلمانية لوضعها القوائم الانتخابية للأحزاب علاوة على عقد دورات تدريبية ومؤتمرات جماهيرية بجميع المحافظات لتوعية السيدات بسبل اختيار المرشح الذي يمثلهنّ بالبرلمان، منوهةً أن المجلس استطاع عبر عضوية للسفيرة مرفت تلاوى في لجنة الخمسين المنوط بها وضع دستور البلاد من النص على أكثر من (20) مادة أنصفت المرأة، وأن الدستور لم ينص على كوتا للمرأة بالبرلمان، ولكن نص على تخصيص 25% من عدد المقاعد بالمجالس المحلية للمرأة.