زعم موقع "ديبكا" المقرب من دوائر الاستخبارات الإسرائيلية أن الرئيس المصرى عبدالفتاح السيسي وملك السعودية عبدالله بن عبدالعزيز طلبا من قطر طرد رئيس المكتب السياسي لحركة حماس خالد مشعل من الدوحة. وأضاف الموقع في تقرير نشره اليوم أن الطلب المصرى السعودى يأتى في إطار عدم رد حركة حماس على المقترح السعودى بقطع العلاقات مع إيران مقابل دعم الحركة ماليا وسياسيا (على حد قول الموقع). وأشار الموقع أنه وفقا لمصادرها فإن حركة حماس ردت على هذا المقترح بتقوية علاقاتها السياسية والمالية والعسكرية مع طهران، وبدأت في الإعداد للمصالحة مع نظام بشار الأسد بل وصل الأمر لاعتزام مشعل زيارة طهران خلال الأيام المقبلة والمشاركة في حفل رسمى يعلن من خلاله المصالحة بين حركة حماس وإيران والنظام السورى. وأضاف التقرير أن تصرفات مشعل دللت على أن التنسيق ليس فقط بين حماس وإيران بل استمرارية التنسيق بين قطروإيران بما يتناقض مع قرارات مجلس التعاون الخليجى الأخيرة. وأكد الموقع أن بإمكان أمير قطر الضغط على خالد مشعل بتغيير هذا التوجه لأنه يتواجد في بلاده، وأنه في حالة المخالفة سيلقى مصيرا مختلفا،(مما يشير بعدم عودة مشعل إلى قطر في حالة ذهابه لإيران).