صرح مسئول كبير بإدارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما أن الإدارة تسعى للحصول على مساعدة الصين في الوقت الذي يصيغ فيه مسئولون أمريكيون وعد أوباما بالرد على الهجمات الإلكترونية لكوريا الشمالية على شركة سوني بيكتشرز. وذكرت صحيفة (وول ستريت جورنال) الأمريكية - في نشرتها بالإنجليزية اليوم الأحد - أن الرئيس الأمريكي تعهد أمس الأول الجمعة بالانتقام من بيونج يانج لقيامها بعملية القرصنة ، ومن المتوقع أن يستقبل توصيات من مساعديه في الأيام القادمة وهو يقضى عطلته في هاواي. وفي الأيام الماضية قام المسئولون الأمريكيون بالتواصل مع مسئولين صينيين في محاولات التوصل إلى تدخل بكين. وتابع مسئول إدارة أوباما بقوله "ناقشنا القضية مع الصينيين تبادل المعلومات ، وأعربنا عن مخاوفنا بشأن هذا الهجوم وطلبنا التعاون من الجانب الصيني" . وأضاف " أعرب كل من الجانبين الصيني والأمريكي في محادثات الأمن الإلكتروني الخاصة بنا عن رأيهما وتوصلا إلي رأي مفاده أن شن هجمات مدمرة في الفضاء الإلكتروني هو خارج قواعد سلوك الإنترنت المناسب". وأضافت الصحيفة أن الصين تعد قناة هامة لدى الولاياتالمتحدة في المسائل التي تتعلق بكوريا الشمالية؛ نظرا لعلاقاتها مع حكام الدولة الدكتاتورية، ولفتت إلي أن الأمن الإلكتروني كان أيضا نقطة خلاف بين الولاياتالمتحدةوالصين وخاصة عقب أن وجهت وزارة العدل الأمريكية اتهاما في وقت سابق هذا العام لخمسة مسئولين عسكريين صينيين بسرقة معلومات من الشركات الأمريكية. وأشارت وول ستريت إلي أن الأمن الإلكتروني كان موضوع محادثات الرئيس الأمريكي الشهر الماضي خلال زيارته إلي الصين مع نظيره الصيني شي جين بينغ.