طالب صبرا القاسمي الأمين العام للجبهة الوسطية، أجهزة الدولة بعدم تجاهل المواقف الوطنية للدعوة السلفية منذ تأسيسها، مشيرًا إلى أن مواقفها الرافضة للعنف ضد الدولة أو التحريض ضد قوات الشرطة والجيش يجب أن تكون محل تقدير بدلًا من ترجمتها لمخاوف من وجود دور لها على الساحة السياسية. وأشار القاسمي في تصريحات خاصة ل "البوابة نيوز" إلى أن تأييد حزب النور للدولة لم يظهر فقط في دعم خارطة الطريق أو مباركة الثالث من يوليو، بل سبق ظهوره قبل 30عامًا، يوم أن رفض الدكتور ياسر برهامي وإسماعيل المقدم تأييد تبني الجماعة الإسلامية العنف لتغيير النظام القائم عام 1981. وأضاف القاسمي أن الدعوة السلفية رفضت إصدار أي فتوي تدعم عملية اغتيال الرئيس الراحل أنور السادات، بل أدانتها واعتبرتها مخالفة لشرع الله، خلال لقاءات لها برموز الجماعة الإسلامية في ذلك التوقيت.