رفض الإعلامي مصطفى بكري، أي حديث عن العفو عن محمد مرسي، الرئيس المعزول، بعد قتل جماعة الإخوان المسلمين لضباط سيناء والمصريين في الميادين واستباحتهم للأمن القومي للبلاد، متسائلًا كيف نخوض في مثل هذا الحديث عقب تلك الأفعال. وكتب بكري على موقع التواصل الاجتماعي “,”تويتر“,”: قبل الحديث عن العفو عن مرسي من يعيد إلينا دماء شهداء سيناء الذين قتلهم الإخوان 0 من يعيد إلينا الشهداء الذين قتلهم الإخوان في الميادين، من يعيد إلينا الوطن الذي تآمروا عليه وسعوا إلى تقسيمه 0 من يعيد إلينا أمننا القومي الذي استباحوه 0 من يعيد إلينا حقوقنا التي أُهدِرت على مدى عام مضى، قبل أن تتحدثوا عن العفو هناك ثأر وهناك دم وأرواح أُزهِقت. كما طالب بكري الدكتور محمد البرادعي، نائب رئيس الجمهورية للشئون الدولية، بالتوقف عن التصريحات المؤيدة لهذا العفو والتي أثارت البلبلة في البلاد، قائلًا “,”لاتصالح مع من خانوا الوطن ولاتفريط في حق مصر وأرجو من البرادعي أن يتوقف عن تصريحاته التي أحدثت بلبلة في مصر 0 لم نخرج إلى الشارع ونفجر الثورة من أجل العفو عن مرسي الذي ثرنا عليه 0 لم نناضل ونواجه الإخوان في وقت كان البعض يروج لهم ويتحالف معهم ويلتقي مرسي لنطالب بدمجهم في الحياة السياسية وننسى جرائمهم وإرهابهم من سيناء إلى ربوع الوطن0 لن نتسامح مع من يهدرون حقوقنا 0 لن نقبل بالمزايدة على حساب الوطن0 وليعلم الكافة أن الشارع المصري يغلي وسيسقط كل من يتآمر على ثورته ووطنه“,”.