اعتبر صبره القاسمي مؤسس الجبهة الوسطية، أن مبادرة حزب مصر القوية لتحقيق المصالحة بين الدولة وجماعة الإخوان، وإن تضمنت بعض النقاط الإيجابية مثل طي صفحة عودة الرئيس المعزول محمد مرسي، ووقف التظاهر، إلا أنها لا تصلح كإطار لتسوية سياسية. وأضاف في تصريحات خاصة ل "البوابة نيوز"، الأربعاء، أن هذه المبادرة ليست موجهة للإخوان، لعلم من أطلقوها أن الجماعة بتركيبتها الحالية لا يمكن أن تقبل بها بسبب افتقاد الثقة بين الجماعة وبين الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح. ونبه القاسمي إلى أن هدف المبادرة هو إعادة دمج حزب مصر القوية في الحياة السياسية، وتجنيبه مواجهة سيناريو حل نظيره الحرية والعادلة، في ظل المواقف الغائمة التي يتبناها الحزب منذ ثورة 30 يونيو.