كشفت مصادر مطلعة داخل «مشيخة الأزهر»، عن أن الدكتور أحمد الطيب، أجرى عدة اتصالات، مع جهات أمنية، لحل الأزمة الحالية، ووقف الهجوم الواقع حاليًا ضد الدكتور عباس شومان، وكيل الأزهر، واتهام وسائل الإعلام له بتأييده لجماعة الإخوان. وقالت المصادر: « الطيب حريص على عدم الاندفاع نحو رد فعل تجاه ذلك الهجوم»، مشيرة إلى عقده اجتماعًا «سريًا»، مع وزير الأوقاف الدكتور محمد مختار جمعة، عقب عودته من دولة الكويت، للتحقق من شائعة قيادة وزير الأوقاف لذلك الهجوم ضد «شومان». «الطيب» أوضح لأحد مستشاريه، أنه سيلتزم بالصمت، ليدرس الموقف بعيدًا عن أي «استفزازات» إعلامية، وقال الطيب: « شومان أحد رجال الأزهر وأعلم جيدًا شخصيته ومواقفه، ولن استمع لأي تبريرات ساذجة تتهم الرجل في وطنيته». وأضاف «مستشار الطيب» - الذي رفض ذكر اسمه-: «الطيب يدرس هذه الهجمة ويعتبرها هجمة على الأزهر، ومحاولة لتعطيل المؤسسة عن قيامها بدورها في محاربة الإرهاب ونشر المنهج الأزهري الوسطي». يذكر أن «شومان» تلاحقه اتهامات متعلقة ب «أخونة الأزهر»، والدفاع عن الرئيس المعزول محمد مرسي، بجانب التستر على أعضاء من الصف الثاني للجماعة داخل المشيخة. نقلا عن النسخة الورقية