غادر الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز نواكشوط اليوم الثلاثاء متوجها إلى العاصمة السنغالية داكار. وأفاد مصدر رسمي موريتاني بأن الرئيس محمد ولد عبد العزيز سيشارك في منتدى السلام والأمن في أفريقيا الذي افتتح أمس في دكار. كانت فرنسا قد دعت، خلال افتتاح المنتدى الذي ينظم بحضور ثلاثمائة خبير أمني، الدول الأفريقية إلى التنسيق لمواجهة الإرهاب. وقال وزير الدفاع الفرنسي "إن القارة الأفريقية أصبحت قادرة على أن تضمن أمنها واستقرارها بنفسها وبجهودها الذاتية"، مضيفا أن "سيطرة القارة الأفريقية على أمنها لم يعد مجرد شعار، لقد أصبح حقيقة؛ اليوم أصبح الفاعل الأول في مجال الأمن داخل القارة هم الأفارقة أنفسهم، الجيوش الأفريقية، والمنظمات الأفريقية". وبحسب وزير الدفاع الفرنسي فإن دول القارة الأفريقية أصبحت توفر المزيد من الجنود في إطار بعثات السلام الأممية، وأضاف أن "فرنسا ستكون في الموعد وستدعم جهود سيطرة القارة على أمنها، لأن التسيير الوطني الخالص للأمن وهمٌ، لأن الإرهاب لا حدود له". مشيرا إلى أن "جنوب ليبيا مثال حي ومصدر لعدم الاستقرار في منطقة الساحل".