يعاني أهالي قرية الرغامة شمال محافظة أسوان من عدة مشاكل تحرمهم من العيش في استقرار وأمان من بينها تصدع المنازل وانهيار البعض منها وسط تجاهل من المسئولين لحل هذه المشكلة . أجمع أهالي القرية أن السبب في تصدع منزلهم هو عدم وصول الصرف الصحي للمنازل مع ارتفاع منسوب المياه الجوفية لدرجة كبيرة مما يدفعهم إلى حفر بيارات تحت الارض لتسريب الصرف المياه الجوفية بديلاً عنها مما يؤدى إلى وصول المياه في المنازل وانهيارها وخاصة أنها مبنية بالطوب اللبن . ويواجه أهالي القرية مشكلة أخرى وهى عدم قدرة سيارات الإطفاء والإسعاف على الوصول إليها بسبب ضيق شوارعها نظراً لبناء المنازل بشكل عشوائي مما يتسبب فى ضيق الطرق ، ويدفع الأهالي إلى حمل المرضى على أيديهم للخروج منها إلى الطريق الرئيسي ،ويشكو أهالي القرية من الحالة التي يعيشونها والعبء الذى يشكل على كاهلهم فى جميع أغراضهم الحياتية . ويشكو أهالى القرية من المدارس المتواجدة فى القرية لعدم وجود أسوار أو بوابات أسوار كما أن المبنى داخل كتلة سكنية ،وينظم طابور الصباح في الشارع وسط عربات الكارو والتكاتك والحيوانات الضالة فضلاً عن وجود المدرسة أمام أحدى الترع . وتفتقر القرية الرعاية الصحية لأن الوحدة الصحية التابعة للقرية غير متوفر فيها أمصال للعقرب بكمية تكفى أهالى القرية بالرغم من تكرار لدغات العقرب تصل بالقرية الي عشرات الحالات أسبوعياُ كما أن مبنى الوحدة الصحية غير صالح للأستخدام الأدمى ، مع عدم توفر الطبيب بشكل مستمر ووعدم وجود أدوية متاحة لجميع الأمراض وتكمن الكارثة فى المخلفات الصحية من سرنجات التى توضع فى أكياس بلاستيكية وحفظها بصناديق حديدية فى فترة تصل إلى شهور. ويتعرض أهالى القرية إلى خطر أخر بسبب وجود الترع التى تنشر عدة أمراض يتأثربها الأطفال والكبار كما أنها تحصد أرواح العديد من أهالى القرية من خلال إصابتهم بالفشل الكلوى مع وجود بعد الترع الجافة التى أصبحت مصدرا للقمامة .