«الشرق أوسطى» أفضل أنواع وصلات الشعر والبنى أفضل الألوان ذاع مؤخرًا بين طبقات النساء المختلفة في كل أنحاء العالم استخدام وصلات الشعر أو كما يطلق عليها «الإكستنشن» بشكل كبير، حتى وأثبت عدد من التقارير أن معظم الفنانات اللائى يعتبرن أيقونات الشعر الكثيف والطويل يستعن بتركيب وصلات الشعر، وذلك لإصابة عدد كبير من النساء بأمراض تساقط الشعر وتقصفه، ما يجعل مظهرهن غير لائق؛ بسبب الشعر الضعيف، ويجعلهن يبحثن عن حلول تعطى كثافة لشعورهن. و«الإكستنشن» ليس أمرًا مستحدثًا خاصة بالنسبة للمرأة المصرية، حيث أكدت اكتشافات أثرية حديثة أن المرأة المصرية إبان حقبة الأسرات الفرعونية الحاكمة، كانت تزين شعرها بطرق عدة، كوضع الشعر المستعار (الباروكة) واستخدام وصلات الشعر (الإكستنشن) إضافة إلى صبغ الشعر لإخفاء الشيب. وكانت هذه الوسيلة التجميلية، حكرًا على الفنانات والمشاهير في فترة الخمسينيات والستينيات، أما اليوم فتستخدمها سيدات الطبقة الراقية، وحتى سيدات الطبقة الوسطى، فأصبح تركيب وشراء «الإكستنشن» أمرًا سهلًا ولا يحتاج تكاليف باهظه لهن. خبيرة تصفيف الشعر، أميرة عاشور، نصحت الفتيات بضرورة اختيار وصلات الشعر المناسبة لكل منهن بحيث تعطى الشعر مظهرًا طبيعيًا ولا يمكن تفرقة الخصلات التركيب من الطبيعية، قائلة: «لابد من شراء الوصلات من مكان موثوق به، لأن هناك من يبيع «الإكستنشن» على أنه طبيعى ولكنه في الحقيقة مطبوخ أو «مخلط بشعر صناعى»، موضحة أن وصلات الشعر المُخلطة، يكون شكلها وملمسها طبيعيًا جدًا، وتقبل الصبغات، ولكنها لا تتحمل درجات الحرارة المرتفعة الناتجة عن استخدام مكواة الشعر. وتابعت «عاشور»: لابد من اختيار الوصلة من نفس نوعية الشعر، سواء عادى أو ناعم أو كيرلى؛ لأن اختيار وصلات مختلفة عن نوعية الشعر يعطى مظهرًا غير لائق، ويجعل الفرق في مظهر الشعر، ولابد من قصه بشكل تدريجى مع قصة الشعر؛ لمراعاة النسبة والتناسب. وأوضحت مصففة الشعر، أن الشعر الشرق أوسطى هو الأفضل؛ لأنه سميك جدًا، خصوصًا إذا أرادت المرأة شعرًا مجعدًا، أما لصاحبات الشعر الأملس فيستخدمن الشعر الأوربي، مشيرة إلى أن هناك شركات متخصصة في بيع الشعر الهندى أو الآسيوى تبعًا لطلب الزبونات، وأكثر ما يتم الإقبال عليه الشعر الهندى، وخاصة من السيدات الخليجيات الراغبات في إبراز الشعر بشكل أطول وأكثف. كما أوضحت عاشور، أن أفضل لون توصيلات شعر يكون البنى الغامق، لأنه قابل للصبغ بألوان أخرى، لافتة إلى أن «الإكستنش» الأسود لا يمكن تغيير لونه بسهولة، وربما ينتج عن صبغته تدميره، مستطردة: «لابد أن تراعى صاحبة الشعر المستعار بشكل عام أن «البوريك» أو «الإكستنشن» لا يحصل على أي فيتامينات من الجسم، لذلك يحظر تعرضه للكى أو الصبغات غير للضرورة؛ حفاظًا عليه من التلف. وصنفت خبيرة تصفيف الشعر، طرق تركيب وصلات الشعر إلى «اللصق» و«الخياطة» وهما طريقتان تساعدان في تثبيت الخصلات بالرأس لفترة طويلة تمتد لشهور، ولكنهما تتسببان في سقوط شعر الرأس، و«الدبابيس» و«الكلابسات» وتركبان بشكل يومى وهما أقل ضررًا من غيرهما ولكنهما تتسببان في تقصيف الشعر على المدى الطويل.