سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
الكريسماس في خطر.. غلق السفارات قد يصيب السياحة المصرية في مقتل.. منير: جرائم تعذيب للمخابرات الأمريكية وراء القرارات.. شكري: الموسم لن يتأثر.. وغرفة الفنادق: الحجوزات مرتفعة
بين عشية وضحاها.. فوجئ المصريون بقرارات غريبة اتخذتها حكومات أمريكا وأستراليا وبريطانيا وكندا بغلق سفاراتها في مصر، وهو القرار الذي جاء قبيل أيام معدودة من بدء موسم الكريسماس السياحي الذي كانت مصر تنتظره لإحداث انتعاشة كبرى في الحركة الأجنبية الوافدة. وعلى الرغم من تصاعد درجات حظر السفر المتعارف عليها دوليا من النصائح إلى التحذير إلى الحظر النهائى، إلا أن غلق سفارة الدولة في المقصد السياحي هو حظر من نوع خاص يعنى حتى عدم السفر للدولة الأخرى حتى ولو كان لدواع اضطرارية وحتى في الظروف القهرية، وهو ما يعنى أن المقصد السياحي المصري بات خارج الخدمة لفترة قد تمتد لأعياد الكريسماس نهاية ديسمبر الجارى. وفى الوقت الذي حاولت فيه الحكومة المصرية إخفاء الأمر، وأعلنت فيه أيضا وزارة السياحة عن عدم صحة الأنباء الواردة بشأن فرض حظر أجنبى على السفر إلى مصر خاصة من أمريكا والمملكة المتحدة، إلا أن مسئولي السفارات أكدوا ل"البوابة نيوز" أن أبوابها أغلقت تماما ولأجل غير مسمى، فيما كشف الناشط الحقوقي الأمريكي الجنسية مايكل منير، عبر حسابه الخاص على موقع التواصل الاجتماعي تويتر، عن نية الكونجرس الأمريكي نشر تقرير مصورا حول تعذيب المخابرات الأمريكية لعناصر من تنظيم القاعدة مما سوف يؤدى لحالة غليان لدى التنظيمات الإرهابية في الشرق الأوسط، وما استدعى بدوره الدول المشاركة في الحرب على الإرهاب لإغلاق سفاراتها تحسبا لأية أعمال عنف عدائية تجاهها.