1-من فضلكن اتركن فوضى المكتب خاصتنا نحن الأزواج البائسين كما هي ففوضانا هي قمة نظامنا المريح للكتابة ولن نكون سعداء بلمساتكن الساحرة على أوراقنا التي نفقدها باستمرار لحرصكن على النظام من وجهة نظركن. 2-امهاتنا وأخواتنا نحن الأزواج لا يدبرن لكن مؤامرة للإطاحة بكن من المنزل وليست هناك مكيدة ما يدبرنها في الخفاء وتأكدن تماما يازوجاتنا الحبيبات أنه لا زوجة جديدة جار البحث عنها من طرف حمواتكن. 3-ليس معنى أن بيوتكن هي مملكتكن أننا رعاياكم أو اننا معرضون للسجن في زنازين تلك المملكة فاسمحن لنا أن نعارض على بعض القرارات الملكية فنحن لنا هذا الحق تماما ولنا أيضا مملكتنا الأكبر وهى الشارع. 4-التعاون في الحياة الزوجية على مانعتقد كلمة مطاطة وهلامية لكن رغم ذلك التعقيد في فهمها فنحن نكاد أن نجزم أنه ليس من معانيها الوقوف في طوابير الخبز المدعم ولا أمام بقالي التموين وسط دائرة من السيدات الشعبيات ولا حتى الذهاب بالأطفال للمدرسة..اسمحن لنا..هذا استغلال لطيبتنا وسذاجتنا ولم يتضمن عقد الزواج بنودا كتلك على ما نظن. 5- نحن أيضا نتعب في العمل والمواصلات والتعامل مع الآخرين وننشد الراحة في المنزل لكننا لا نشكو ولا نتألم ولا نذكركن طوال الوقت أننا لسنا العبيد الذين اشتراهم لكن اباؤكن من سوق النخاسة فلا داع من أجل خدمة منزلية بسيطة أن نسمع انكن متعبات مرهقات منهكات ولستن جوارينا اللاتى اشرتهن امهاتنا. 6- العلاقة الزوجية ليست من طرفين احداهما قوى والاخر ضعيف..كذلك ليست ندية دائما فهى مزيج معقد وليست ثابتة الملامح وكثيرا ما تتغير حسب الموقف والظروف ولا مجال هنا للجمود فالمرونة مطلوبة جدا من كلينا. 7-قد نضطر احيان للمبيت في العمل من باب تناوب السهرات ولايعنى هذا مطلقا اننا سقطنا في بحر الرذيلة والمجون واننا نقضى تلك الليلة في غرف الساقطات وسنلوث شرف الأسرة الصغيرة والعائلة الكبيرة أو اننا على أقل تقدير نلقى براتب الشهر تحت أقدام راقصة ونحن سكارى وحولنا عاهرات في علبة ليل.. اسمحن لنا..شياطيكن رديئون جدا في تأليف القصص التي تغذي بها خيالكن المتوجس في تلك الليالي وتدفعكن للاتصال بنا في العمل كل ثلاث دقائق بدافع القلق.