قال بول كريج روبرتس، الخبير الاقتصادي والسياسي الأمريكي، الذي تولى منصب نائب وزير المالية في حكومة رونالد ريجان: إنه على روسيا التخلص من أوهام تشير إلى وجود شركاء لموسكو في الولاياتالمتحدةالأمريكية والدول الغربية التابعة لها. وأضاف أن الرئيس الأمريكي باراك أوباما ووزيرة خارجيته السابقة هيلاري كلينتون، ومجلس النواب الأمريكي وأوربا، يعملون في حملة واحدة للتخلص من فيلاديمر بوتين، رئيس روسيا. وأضاف في مقال نشرت صحيفة "كومسومولسكايا برافدا" الروسية مقتطفات منه، اليوم الإثنين: ما زال مسئولون روس يصفون في الأحاديث الدبلوماسية نظراءهم في الدول الغربية بالشركاء، وفي الحقيقة لا يتستر العديد من "الشركاء" على عدائهم لروسيا، واستغلوا أخيرا استعادة منطقة القرم الهوية الروسية لفرض قيود على التعامل مع روسيا واتخاذ إجراءات ضدها، مشيرًا إلى أن مجلس النواب الأمريكي وصف السياسة التي تنتهجها روسيا في عهد فلاديمير بوتين ب"العدوانية"، وكشف أن مجلس النواب الأمريكي انضم إلى الحملة التي يجريها "أوباما وهيلاري كلينتون والمحافظون الجدد ووسائل الإعلام الأمريكية والأوربية التابعة لواشنطن على روسيا وبوتين، وأن قلب نظام الحكم في أوكرانيا وتشكيل الحكومة العميلة هناك جزء من هذه الحملة، ويرى الخبير الأمريكي أن الهدف الذي تهدف واشنطن إلى تحقيقه هو زلزلة الأوضاع في روسيا والتخلص من بوتين، وحول استمرار السلطات الروسية في التحدث عن شركائها الغربيين، قال الخبير: "حان للحكومة الروسية والشعب الروسي والعالم أن يعلم أنه لا يوجد شركاء لروسيا في الغرب، بل هناك أعداء فقط".