أكد رئيس اللجنة الشعبية لمواجهة الحصار في قطاع غزة النائب جمال الخضري، ضرورة فتح جميع معابر القطاع التجارية التي أغلقتها إسرائيل منذ فرض الحصار قبل 7 سنوات، وهي المنطار (كارني) والشجاعية (ناحل عوز) والعودة (صوفا) باعتبارها الرئة التي يتنفس منها سكان غزة. وشدد الخضري وهو نائب مستقل في المجلس التشريعي الفلسطيني، في تصريح صحفي اليوم الأحد، على أن عزل القطاع عن العالم الخارجي يفاقم المعاناة الإنسانية المتدهورة في شتى مناحي الحياة الاقتصادية والبيئية والتعليمية، والصحية والبنى التحتية، خاصة في ظل استمرار آثار العدوان الإسرائيلي. وقال "إن استمرار إغلاق المعابر في غزة والحصار بكافة أشكاله، عقوبة جماعية تستهدف مليوني مواطن"، مبينا أن إنهاء الحصار وفتح المعابر هو الخطوة الأولى والحقيقية لعملية الإعمار. وأضاف "إن فتح المعابر والسماح بالاستيراد والتصدير دون قيود، يتيح الفرصة لدخول مواد ومستلزمات البناء الكافية لإعمار غزة ودخول المواد الخام اللازمة للصناعة، فضلا عن السماح بالتصدير، ما يؤثر إيجابيا على حياة السكان والعمال وأصحاب الحرف وتخفيف الأزمة الاقتصادية". وأوضح أن قوات الاحتلال تفتح معبرا واحدا جزئيا للأفراد (بيت حانون- إيرز) ومعبرا جزئيا للبضائع (كرم أبو سالم) وتمنع التصدير وتعمل بنظام القوائم الممنوعة بدخول السلع.