بدأ الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند صباح اليوم، الجمعة، زيارة رسمية إلى كازخستان تستغرق يومين بهدف تعزيز التعاون بين البلدين على الصعيد الاقتصادي والسياسي والجامعي. واستقبله فور وصوله إلى العاصمة (أستانا) بقصر الرئاسة نظيره الكازخستاني نور سلطان نظرباييف، حيث أجريت له مراسم الاستقبال الرسمية وعقد الزعيمان جلسة مباحثات تلاها مؤتمرا صحفيا ثم مأدبة غذاء مقامة على شرف الرئيس أولاند. وشملت المحادثات الأزمات الإقليمية في مقدمتها الأزمة الأوكرانية في ضوء الشراكة القائمة بين أستانا والاتحاد الأوروبي، فضلا عن تعزيز التعاون الاقتصادي والتجاري، حيث تعد كازخستان المنتج الأول لليورانيوم في العالم، فضلا عن ما تملكه من ثروات من نفط ومنجانيز وحديد وكروم وفحم. كما من المقرر أن يلقي الرئيس اولاند كلمة امام منتديين اقتصادي وجامعي ويلتقي بالجالية الفرنسية في أستانا، وذلك قبل أن يتوجه بعد ظهر اليوم إلى ألماطي التي تعد أكبر مدينة في كازاخستان وأهم المدن التجارية والاقتصادية والمالية. ويرافق الرئيس أولاند في زيارته وفدا من 50 شركة تسعى لاقامة مشروعات متنوعة في مجالات إدارة المياه والنفايات والمواصلات، وكذلك الصناعات الغذائية والطاقة المتجددة والسياحة والصحة. جدير بالذكر أن آخر زيارة قام بها رئيس فرنسي لكازخستان كانت للرئيس السابق نيكولا ساركوزي في عام 2009 ومن قبله فرانسوا ميتيران عام 1993.