أقيم حفل تخرج عدد من الدبلوماسيين من دولة جنوب السودان الشقيقة، اليوم الخميس، وذلك بمقر المعهد الدبلوماسى التابع لوزارة الخارجية بمناسبة انتهاء الدورة التدريبية. وأكد السفير الدكتور هشام النقيب مدير معهد الدراسات الدبلوماسية- فى الكلمة التى ألقاها بهذه المناسبة- أنه بالنيابة عن الخارجية والوزير سامح شكرى فإن الجميع يعمل يدا واحدة من اجل إعلاء وتوثيق العلاقات بين مصر ليس فقط مع دولة جنوب السودان ولكن بلدان أفريقيا جميعا. وقال النقيب "إن مشاركة الدبلوماسيين من دولة جنوب السودان فى الدورة التدريبية إنما هو امتداد لكافة الدورات التدريبية التى ينظمها المعهد بما فى ذلك للدبلوماسيين المصريين، موضحا أن المشاركين فى الدورة من دولة جنوب السودان أشعرونا بالفعل بأنهم أخوة، مشيرا إلى أننا نعدكم بأن هناك المزيد من الدورات والتعاون والتواصل من أجل المصالح المشتركة للبلدين". وأعرب عن تمنياته فى أن يتم التواصل بين الخريجين من الدبلوماسيين من جنوب السودان ليس فقط على الصعيدين السياسي والدبلوماسى، ولكن أيضا على المستوى الإنسانى. ومن جانبهم، أعرب الدبلوماسيون من جنوب السودان عن شكرهم لمصر لتنظيم الدورة التدريبية بالمعهد الدبلوماسى، مؤكدين أن هذه الدورة تعكس حسن العلاقات بين الشعبين الشقيقين الذى يجمعهم ويربطهم نهر النيل. واعتبر المتدربون أن العلاقات بين مصر ودولة جنوب السودان ليست وليدة اليوم ولكنها ضاربة بجذورها فى عمق التاريخ وستستمر عبر الأجيال، معربين عن شكرهم للقائمين على المعهد الدبلوماسى والجهود المبذولة لصالح دبلوماسي جنوب السودان. وقام مدير معهد الدراسات الدبلوماسية والسفير الدكتور حازم فهمى أمين عام الوكالة المصرية للشراكة من أجل التنمية بتوزيع شهادات التخرج وإتمام الدورة التدريبية.