استنفار أمني لحماية الكنائس يوم 28 نوفمبر

أعلن مصدر كنسي مسئول أن الكنائس تشهد حالة استنفار أمني بعد إعلان بعض الجماعات الإرهابية عن نزولها للتظاهر يوم 28 نوفمبر الحالي.
وأوضح المصدر في تصريحات خاصة ل"البوابة نيوز" أن الأجهزة الأمنية كثفت انتشارها ودورياتها الثابتة والمتحركة مدعومة بكلاب حراسة، وأجهزة حديثة للكشف عن المفرقعات، وتعليمات بمنع انتظار السيارات قرب الكنائس، وتشغيل كاميرات المراقبة الخاصة بالكنائس.
وصرح مصدر أمني بوزراة الداخلية، أن الوزارة أعلنت حالة الاستنفار العام بكافة المحافظات لتأمين المنشآت والموسسات الحيوية في الدولة، بالتنسيق مع القوات المسلحة، حيث دفعت الوزراة بقوات إضافية لتأمين المساجد، والكنائس، والفنادق، والمنشأت السياحية، والمنشآت المهمة والحيوية لإحكام السيطرة الكاملة وإحباط أى محاولة لتهديد الأمن العام وترويع المواطنين.
و أضاف المصدر أن الوزراة نشرت دوريات ثابتة ومتحركة مدعومة بكلاب حراسة، وأجهزة حديثة للكشف عن المفرقعات فى مختلف الشوارع الرئيسية، والمحاور وأمام الكنائس ودور السينما ووسائل المواصلات
كما أصدرت وزراة الداخلية تعليمات صريحة لقوات الشرطة المكلفة بالتأمين بمنع انتظار السيارات، والدراجات النارية أمام الكنائس والمنشآت وبالتنسيق مع الإدارة العامة للمرور، مشيرًا إلى أن وزارة الداخلية وضعت خطة التأمين بالتنسيق الكامل مع القوات المسلحة.
وقال القس رفعت فكري رئيس مجلس الإعلام والنشر بالكنيسة الإنجيلية المشيخية بمصر، أعتقد أن يوم 28 سيكون يومًا عاديًّا ونحن في مصر اعتدنا علي مثل هذه الأمور على مدار الأربعة أعوام الماضية لكن نطالب الأمن باليقظة والضبطة الأمنية.
وحمّل فكري الدولة المسئولية الكاملة عن حماية كل المؤسسات والمنشآت الحيوية بما فيها المؤسسة الدينية المساجد والكنائس.